أعلنت الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق (إيجوث) عن الانتهاء من وضع خطة لتطوير المعاهد الخمسة الفندقية (العليا والمتوسطة) فى كل من الإسكندرية والإسماعيلية والأقصر لتواكب ما تشهده صناعة السياحة والفندقة عالمياً. وتستهدف الخطة إلى إمداد سوق العمل فى مجال السياحة والفندقة بالعناصر المدربة على هذه الأعمال فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا والاستفادة بالعناصر ذات الخبرة فى مجال الفندقة والإرشاد السياحى فى هذه الدول. من خريجى هذه المعاهد. قالت ماجدة حسن رئيس قطاعات التدريب والمعاهد الفندقية بالشركة، إن الخطة تتضمن تطوير وإحلال وتجديد معدات وتجهيزات معدات المطابخ والمطاعم بما يتناسب مع معدات وتجهيزات فنادق الخمس نجوم حتى يكون الطالب على دراية بكل ما هو جديد فى تلك الفنادق، كما يتم بحث تطوير معامل اللغات والكمبيوتر. أضافت أن الخطة تشمل أيضاً الاستعانة بخبراء فنادق الخمس نجوم التى تمتلكها الشركة، وكذلك الخبراء التابعين لوحدة التنمية البشرية والتدريب بالإتحاد المصرى للغرف السياحية المتعاقد مع بعض الخبراء الدوليين المدعمين من الاتحاد الأوروبى لتطوير المناهج بما يتناسب مع سوق العمل وتخصصات الخريجين . أشارت إلى أن الشركة بصدد الاتفاق مع أحد معاهد اللغات المتخصصة الحاصلة على دعم من جامعة برمنجهام لتعليم اللغة الإنجليزية فى كل المعاهد للارتقاء بمستوى الخريجين لتحقيق المعادلة الصعبة بين احتياجات سوق العمل والخريجين. أوضحت ماجدة حسن أنه جارى الاتفاق على توقيع بروتوكول بين الاتحاد المصرى للغرف السياحية وشركة إيجوث للاستفادة من منحة الإتحاد الأوروبى وتأهيل الطلبة للحصول على شهادة جليدر العالمية لإعداد طهاه على مستوى عالمى. كما يجرى حالياً التنسيق مع شركات الإدارة العالمية بجميع فروعها داخل وخارج مصر، وكذلك بعض شركات السياحة لتوقيع بروتوكول تعاون لتدريب وتوظيف خريجى معاهد إيجوث. كشفت أن خطة تطوير المعاهدة الفندقية التابعة للشركة تتضمن الاستعانة بمديرى أقسام الفنادق لإلقاء محاضرات عن كل ما هو جديد واحتياجات سوق العمل لطلبة المعاهد، مشيرا إلى أن مجالس إدارات المعاهد تشهد سنوياً تغييراً فى أعضائها وفقاً للقوانين واللوائح التى تنظم عمل المعاهد من قبل وزارة التعليم العالى التى تشرف على المناهج والعملية التعليمية والتعديلات التى تشهدها المناهج عبر الخبراء الذين تقوم بترشيحهم . أعربت عن أملها فى استقرار الأوضاع السياسية والأمنية فى مصر خاصة وأن تركت آثاراً فى صعوبة التنقل بين الأقاليم وصعوبة انتظام الدارسين بالمعاهد .