"الصحة العالمية" تحذر من تحور أنفلونزا الخنازير

طالبت باستخدام رشيد للكمامات..

"كافة الاحتمالات قائمة فقد يتحور الفيروس فى أى وقت، واحتمالات تزاوجه مع فيروسات أخرى غير مستبعد"، هذا ما أعلنته منظمة الصحة العالمية اليوم، الأربعاء، مؤكدة أنه لا يمكن التنبؤ بذلك فى أى مرحلة، ولكن تشير السجلات التاريخية إلى أن بعض الجوائح قد استمرت عدة أعوام وبعدها قد يصبح الفيروس المسبب للجائحة أحد فيروسات الأنفلونزا الموسمية.
وأعلنت المنظمة أنها قريبة جدا ستعلن عن إنتاج لقاح مضاد لمرض أنفلونزا الخنازير بالتعاون مع مختلف شركات تصنيع اللقاحات، لإنتاجه بكميات كافية للاجتياح العالمى، مؤكدة أنها تحتفظ بمخزون استراتيجى للتوزيع على أقل البلاد نموا وأكثرها حاجة للقاح، كما ستلتزم المنظمة بدعم البلاد ذات القدرات الواعدة على تصنيع اللقاحات بتسيير نقل التكنولوجيا اللازمة.
وأشارت إلى ضرورة عدم الإفراط فى استخدام الأدوية المضادة للفيروسات واستخدام الدواء وإعطائه فقط للمرضى المحتاجين، وفق تقدير الطبيب خوفا من أن يفتقد الدواء فعاليته، وأن يكتسب الفيروس مقاومته ضده، ولذلك لا توصى المنظمة الأفراد بالاحتفاظ بالدواء فى المنزل كما تؤكد على عدم استخدامه دون وصف الطبيب.
أما فيما يخص استخدام الكمامات فأكدت المنظمة أنه ما لم تكن مريضا فلا داع لارتدائك الكمامة، أما إذا كنت تراعى أحد المرضى يمكنك ارتداء الكمامة عند مخالطتك بشكل مباشر للمريض، ولكن عليك أن تخلع الكمامة وتتخلص منها بعد ذلك مباشرة ثم اغسل يديك بعناية.
أما إذا كنت مريضا ومضطرا إلى السفر أو الاختلاط بالناس، فيجب عليك تغطية فمك وأنفك، وبعد أن تضع الكمامة تجنب لمسها، وعليك أن تستبدلها بكمامة نظيفة فور أن تصبح رطبة ولا تعيد استعمال الكمامة التى تستعمل مرة واحدة.
أما فيما يخص أنواع الكمامات فأكدت المنظمة أنها نوعان رئيسيان من الكمامات، إحداهما يستخدمها عموم الناس والأخرى الخاصة بالعاملين الصحيين، مطالبة بضرورة اتباع القواعد السليمة فى استخدام الكمامة والتخلص منها بطريقة صحيحة مخافة أن تصبح الكمامة مصدرا للعدوى.