بدأ مهربو الأفارقة فى التخلص من أعداد المتسللين لديهم بعد أنباء عن إحكام السيطرة على الحدود المصرية الإسرائيلية وتأمينها بشكل جديد، مما يعوق استمرار تدفق المتسللين الأفارقة. أجهزة الأمن فطنت لهذه النقطة وكثفت من تواجد قواتها قرب مناطق التسلل، وتمكنت أمس، الثلاثاء، من ضبط 16 إريتريا على دفعتين الأولى جنوبى رفح وكرم سالم قرب العلامة الدولية التاسعة تم ضبط 10 أفراد، والثانية قرب القسيمة تم ضبط 6 أفراد ليصل إجمالى الإريتريين المضبوطين خلال الشهر الحالى إلى 56 إريتريا حيث سبق ضبط 40 آخرين، بالإضافة إلى 21 إثيوبيا و3 سودانيين و2 من كل من غانا ونيجيريا لتصل الأعداد المضبوطة خلال يونيو إلى 84 متسللا وهى من أعلى معدلات التسلل هذا العام. ويدفع الأفارقة مبالغ مالية لعصابات التهريب تتراوح من 300 دولار إلى قرابة 5 آلاف دولار حسب جنسية الأفارقة فى المستوى، وتشجع إسرائيل التسلل لها للعمل بأجر ضئيل مقارنة بالعمالة العربية والإسرائيلية فيها. فيما يخشى سكان الحدود من انتقال الأمراض عبر المتسللين أو المهربين خاصة أنفلونزا الخنازير التى ارتفعت إلى أكثر من 130 حالة فى إسرائيل.