أبوتريكة يدرس الاعتزال دولياً

رواندا وكأس القارات تحددان مصيره

يدرس محمد أبوتريكة نجم وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى والمنتخب الوطنى فكرة اعتزال اللعب دولياً فى حالة تعرض المنتخب الوطنى لنتائج ثقيلة خلال مشاركته فى كأس العالم للقارات، التى يواجه فيها المنتخب الوطنى منتخبات البرازيل وإيطاليا وأمريكا، خاصة أن هذه المشاركة تأتى وسط حالة شديدة من الإحباط تسيطر على الجميع بعد الهزيمة الثقيلة أمام الجزائر، وهناك مباراة المنتخب الوطنى أمام رواندا فى الجولة الرابعة بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 التى لابد من تحقيق الفوز فيها حتى يحافظ المنتخب على فرصته فى الصعود، ففى حالة تحقيق أى نتيجة أخرى «لا قدر الله» والتى تعنى فقدان المنتخب فرصته فى الصعود سوف يعلن أبوتريكة اعتزاله اللعب دولياً.
جاءت هذه الفكرة من خلال فضفضة أبوتريكة مع بعض المقربين منه وعلى رأسهم وائل جمعة مدافع الأهلى الذى يعتبر توأم أبوتريكة سواء فى معسكرات الأهلى أو معسكرات المنتخب، وذلك فى ظل الحالة النفسية السيئة التى كان عليها أبوتريكة عقب الهزيمة الثقيلة من الجزائر رغم اعتراف الجميع بعدم تقصيره أثناء المباراة، وأنه كافح وبذل قصارى جهده إلا أن حديث جمعة وأصدقائه مع أبوتريكة يؤكد أن الأخير لن يظهر بمستوى طيب خلال كأس العالم للقارات بعد هزيمة الجزائر التى كان يعتبر الفوز بها دافعاً للإجادة أمام السامبا والأزورى والأمريكان إلا أن آماله خابت بعد الهزيمة بالثلاثة.
أبوتريكة يرغب فى التركيز مع الأهلى فى الفترة القادمة فى حالة فقدان أمل الصعود لكأس العالم خوفاً من المطالبة بإقصائه من المنتخب الوطنى. أبوتريكة يفكر بجدية فى الخروج من الحالة النفسية التى يعيش فيها فى حالة فقدان المنتخب فرصة الصعود فى الهروب إلى إحدى دول الخليج لخوض تجربة الاحتراف فى ظل الإغراءات التى يتعرض لها من قبل مسئولى أهلى دبى الإماراتى لاستعارته خلال ال 6 أشهر القادمة للمشاركة معهم فى كأس العالم للأندية فى يناير القادم.