كشفت "جونيبر نتوركس" الشركة المتخصصة فى الحلول الشبكية الفائقة، النقابَ عن أول واجهة بينية للموجِّهات والمصمَّمة للإيثرنت بسرعة 100 جيجابايت، حيث سيتمُّ توفيرها للسلسلة "تى 1600" من موجِّهات قلب الشبكة، ويقول خبراء الشبكات فى منطقة الشرق الأوسط، إنَّ الحركة الشبكية المكثفة والمتنامية بسرعة خارقة، بسبب المواد الفيديوية والخدمات اللاسلكية المتقدِّمة والتوجهات الناشئة مثل الحوسبة السحابية، تستلزم تطوير الجيل المقبل من التدرجيَّة، مشيرين فى هذا الصَّدد إلى أن الواجهة البينية للموجِّهات المصمَّمة للإيثرنت بسرعة 100 جيجابايت ستحقق التفوق المنشود على غالبية الواجهات البينية المتوافرة اليوم. وقال رافى مالى مدير قسم الأعمال الخاصة بمزودى الخدمات لدى شركة جونيبر نتوركس فى الشرق الأوسط وأفريقيا، إن المنطقة تشهد الكثير من الشركات المزودة للخدمات ومراكز البيانات لدى هذه الشركات طلباً كبيراً على سعات أكبر من تقنيات حزم عرض النطاق "برودباند" والخدمات الأفضل، إذ تعمل هذه الشركات بشكل متواصل لتوسعة عروضهم من خلال سرعات أكبر لخدمات البرودباند لعملائهم من المشتركين بالخدمات الثابتة واللاسلكية، وتابع مالى ستمكن هذه الواجهة البينية المصممة للإيثرنيت بسرعة 100 جيجابايت الشركات المشغلة للخدمات ومراكز البيانات من تنمية أعمالهم، فى الوقت الذى يساعدهم فيه هذا الاستثمار طويل الأمد فى دعم مستويات الربحية لديهم. وقال جلين ويلبروك، مدير وحدة هيكلية وتصميم شبكة النقل البصرية فى ڤيرزون، شركة الاتصالات الأمريكية العملاقة: تخطِّط شركتنا لنشر تقنية 100 جيجابايت تجارياً فى عام 2010، وركزت التجارب التى أجريناها على شبكتنا حتى يومنا هذا على التحقُّق من أن نظم النقل البصرية القائمة حالياً مؤهلة لدعم تقنية 100 جيجابايت، وأما ما كنا بحاجة ماسّة إليه حتى هذه اللحظة، فهو واجهة بينية لموجِّهات قلب الشبكة بسرعة 100 جيجابايت. وقال توم نول، الرئيس التنفيذى للشركة الاستشارية العالمية "سى آى إم آى كوربوريشن"، إننا انتقلنا من عهد كانت فيه المحاور الشبكية عالية السرعة تقتصر على دعامة الشبكة، إلى عهد يستلزم توافر المحاور الشبكية عالية السرعة على امتداد الشبكة ووصولاً إلى المكاتب الطرفية، كما انتقلنا من زمن كانت فيه السعة الفائقة وسيلة لتعزيز إمكانية التعامل مع الحركة الشبكية المكثفة، إلى زمن باتت فيه السعة الفائقة ضروريةً فى ضمان جودة الخدمة عند الحديث عن الخاصية الافتراضية للتطبيقات والخوادم والمحتوى.