تامر القلبى هيعملك تى شيرتات على كيف كيفك "شتيمة ماشى".. "ألش ماشى"

بس المهم تكون جرىء..

حين غازلته الفكرة لم يخش من كم النقد الذى سيوجه له عندما يقوم بتنفيذها، فكر فقط أن يقدم شيئاً مختلفاً يعبر عنه حينما كان طفلاً اختار جملاً ربما تندرج تحت تعبير"عيب ما يصحش"، فقط قرر أن يطلق عنان تفكيره ويفعل ما يريد، لم يخش من الفشل ولكنه تحدى واستطاع أن ينفذ فكرته.. تامر القلبى هو صاحب فكرة "أكتب على تى شيرتك اللى يعجبك.. حتى لو كان شتيمة".
"بابايا يضرب باباك" و"الشتيمة تلف تلف وترجع لصاحبها".. هذه كانت أبرز الجملة التى رددها جيل التسعينيات والثمانينيات فى الطفولة، والذى يعتبر تامر أحدهم لذلك أراد أن يسجل سباب وشتائم الطفولة على تى شيرتات، ويقوم ببيعها، ولم يلتفت إلى كم الانتقاد الذى يوجهه له، حيث يؤكد تامر: عندما بدأت فى ذلك المشروع منذ عدة أشهر، وكنت أُقابِل بالكثير من النقد، وكان آخرون يتعجبون من الكلمات الموجودة على التى شيرتات التى أقوم ببيعها، ولكنى كنت دائماً أثق أنى سأحقق الربح والنجاح المطلوب، وبالفعل هناك الكثير ممن يطلبون منى أشياء معينة، ومنها ما يحمل شتيمة قديمة كنا نرددها فى الطفولة.
ويستكمل تامر "استطعت أن أحقق النجاح المطلوب خلال أشهر، فأنا أقوم بعمل معارض فى عدد من الدول العربية، وهناك أجد طلبات كثيرة على أبرز التعليقات مثل "استرجل" أو "الشتمية بتلف تلف وترجع لصاحبها" وكل شىء تعلق بأطفال التسعينيات"، وأضاف "أنا أقوم بتصميم أى تى شيرت بأى عبارة يطلبها منى من يريد الشراء، وليس لدى أدنى مانع فى كتابة أى شىء حتى لو كان شتيمة، فأنا أرى أن من حق أى شخص أن يرتدى ما يراه مناسباً، فالمجتمع دائماً يرفض أشياء لمجرد الرفض، ولا يجب أن ننصاع إلى ما يطلبه المجتمع طوال الوقت يجب أن نعبر عما نريد بالشكل الذى نراه مناسباً".