طرح الناشط السياسى، ممدوح حمزة، مجموعة من الحلول التى تساعد على حل معضلة الأمن فى سيناء، قائلا إنها تبدأ كالآتى: "تدمير الأنفاق بواسطة ضخ المياه بعد الإخلاء المؤقت للبيوت أعلاها نظير مقابل مادى للسكان، وإنشاء سوق تجارى ملاصق للحدود مفتوح فقط لتجار الجملة من الطرفين يباع فيه جميع البضائع المصرية والفلسطينية يمنع البضائع المستوردة، تطبيق مشروع إعادة التوزيع الجغرافى للسكان بدءا بتشغيل ترعه السلام وتوطين المزارعين تشغيل المنطقة الصناعية فى بير العبد المهجورة من 20سنة". وأشار حمزة عبر سلسلة من التغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إلى ضرورة وضع خطه لتنمية بحيرة البردويل، وذلك بإنشاء مفرخ سمكى لإنتاج الزريعة لأسماك الدنيس والقاروس وتوسيع وتعميق بوغاز البحيرة وإنشاء مركز للتدريب، وإنشاء مركز لاستقبال الأسماك القادمة فى مراكب الصيد وتجهيزها للبيع المحلى وللتصدير من مطار العريش. ولفت إلى أهمية إنشاء مشروع للتربية السمكية البحرية داخل البحر فى أقفاص غاطسة ويظهر منها جزء بسيط الجزء العلوى معدنى والجزء السفلى غزل مفتوح ويمنع الخروج، مضيفا: "توضع الأقفاص بعيدا عن الشاطئ بشرط عمق البحر عند هذا المكان لا يقل عن 35 مترا وعلى هذا الأساس يختار الموقع وعلى مسافة بينيه150 متر". وطالب حمزة بضرورة استكمال خط السكة الحديد حتى يصل رفح مع توصيل فرع إلى ميناء العريش وإصلاح الجزء الذى تم إنشاؤه بدء من كوبرى الفردان، وأيضا محطات الركاب، إنشاء شركة لإنتاج البذور والتقاوى الزراعية مستفيدا بنقاء التربة والجو نظرا لندرة المياه فإن الزراعة التقليدية لا تجدى فقط أمهات الزراعة.