العلاج الهرمونى مع إضافة العلاج الموجه يمثل طفرة فى علاج أورام الثدى

يعتبر العلاج الهرمونى هام جدا فى علاج الأورام، حيث يمثل ركنا أساسيا فى علاج أورام الثدى، وقد حدث تطور كبير فى هذا المجال فى السنوات العشر الأخيرة.
وأكد الدكتور علاء قنديل أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية، لقد أصبح لدينا أنواعا متعددة من العلاج الهرمونى الذى يعطى فى صورة أقراص لمرضى سرطان الثدى وتتميز الأنواع الحديثة من أقراص العلاج الهرمونى بكفاءة أعلى فى السيطرة على المرض، سواء فى المراحل المبكرة أو المراحل المتقدمة من المرض مع كون هذه الأنواع الحديثة ذات آثار جانبية أقل على صحة المريضة، مقارنة بأنواع أخرى كانت تستخدم فى مراحل سابقة لها آثار جانبية كبيرة، وكانت تؤثر على صحة المريضة بصفة عامة.
وأشار إلى أنه قد ظهر خلال العامين الأخيرين مجموعة من الأبحاث التى أدت إلى تحسن نسب الشفاء والاستجابة لأورام الثدى، وذلك بإعطاء أقراص العلاج الهرمونى الحديث مع أقراص العلاج الموجه، والتى أثبتت الأبحاث فعاليتها العالية فى السيطرة على المرض ولمدة أطول، ويعتبر هذا العلاج من أهم الاكتشافات فى مجال سرطان الثدى، وخاصة بالنسبة لنوعية الأورام التى تستجيب للعلاج الهرمونى، ومن مزايا هذا العلاج الجديد أنه يمكن للمريضة الاستغناء عن العلاج الكيماوى المكثف، والذى يسبب آثارا جانبية فى بعض الأحيان، وذلك عند توافر الشروط اللازمة لتناول هذا العلاج الهرمونى مع العلاج الموجه، حيث إن هناك العديد من الشروط التى وضعتها البروتوكولات العالمية لتناول هذا العلاج.
كما يعتبر هذا العلاج اكتشافا هاما للغاية، وخاصة بالنسبة للمريضة التى تعانى من أورام سرطانية بالثدى فى المراحل المتقدمة، أو المريضة التى لا تستجيب للعلاج الهرمونى العادى الذى كان يستخدم من قبل فى صورته العادية دون إضافة العلاج الموجه.