قبضت على الضابط وتركت المأذون

كنت ضابطا

تخرجت فى كلية الشرطة عام 1971، وتدرجت فى المناصب العديدة من ضابط بفرقة الضفادع البشرية إلى ضابط بالفرقة الحربية، ثم إلى الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق، وتدرجت فيها إلى أن توليت منصب رئيس قسم المعلومات والتوثيق ثم إلى مساعد وزير الدخلية.
ومن المواقف التى لا أستطيع نسيانها، عندما أخبرنى أحد الضباط بوجود مواطن يحمل سلاحا ناريا بدون ترخيص، وفور وصولى إليه رأيت الضابط الذى أبلغ عنه، يحاول وضع سلاح داخل جلباب المواطن الذى تبين لى أنه مأذون شرعى، وأثبت هذه الحالة وألقيت القبض على الضابط، وتركت المأذون. وعلى الرغم من أن هذا القرار أغضب العديد من رؤسائى إلا أننى نفذته مراعاة لضميرى أثناء تأدية عملى.
اللواء محسن فؤاد فرج مساعد وزير الدخلية