سيناء تنتظر عبورًا جديدًا لانطلاق عمليات تحرير الجنود.. 4 مروحيات و16 قاذفة صواريخ وفرقة من القوات الخاصة تصل العريش.. استنفار أمنى بمدينتى العريش ورفح.. وتراجع ملحوظ فى عمل الأنفاق

أجواء معركة عسكرية غير معلنة حتى الآن تشهدها مدينة العريش بشمال سيناء، فى ليلة الاثنين، تمثلت فى حالة استنفار أمنى تزامنت مع توالى وصول التعزيزات العسكرية بالتتابع.
وبدء وصول القوات، عصر الأحد، بعدد "16 جيب عسكرى" تحمل راجمات صواريخ اتخذت طريقها إلى أحد المعسكرات بالعريش، أعقبها وصول 4 طائرات هليكوبتر تقل مجموعة من القوات الخاصة وهبطت فى مطار العريش الذى يشهد منذ، يوم السبت، تشديدات أمنية.
وكانت طائرة هليكوبتر أخرى قد حلقت فى سماء مناطق شرق العريش والشيخ زويد، وبحسب شهود العيان فإن التحليق تم على فترات متقطعة كانت خلاله الطائرة تحوم فوق مناطق بعينها، يشتبه فى كونها أماكن من المقرر استهدافها خلال عمليات مقبلة للجيش بالمنطقة.
وبدأت قوات الشرطة بشمال سيناء حملة أمنية موسعة بالعريش، واستنفرت قواتها، بمختلف قطاعاتها وأقسام الشرطة وقاد اللواء "سميح بشادى"، مدير أمن شمال سيناء، بنفسه، قوات تقوم بتفتيش السيارات والأفراد على طريق البحر الساحلى المار بالعريش.
وشهدت مدينة رفح هذه الليلة، حالة استنفار أمنى غير مسبوقة، وقال شهود عيان من أهالى مدينة رفح، إن قوات الجيش انتشرت بشوارع المدينة وأقامت أكمنة على مسافات متقاربة، وتقوم بتفتيش كل من يمر بها، فى إجراء جديد من نوعه وغير مسبوق بحسب مشاهداتهم.
وأكد الأهالى أن حالة هدوء تعم المدينة، وتراجع بشكل ملحوظ عمل الأنفاق هذه الليلة.