أكد مهاتير محمد، أن تجربة النهضة فى ماليزيا كانت صعبة، نظرا لتعدد الأعراق داخل المجتمع الماليزى، حيث يضم نسبة من المسلمين والهندوس والبوذيين، لافتا إلى أن الجميع قرر أن يضع خلافاته جانبا ويهتم بنهضة البلاد. أوضح ماهتير أن البلاد كانت تعانى من البطالة، وبدأت البلاد بالزراعة والصناعة واتجهت فيما بعد إلى صناعة الالكترونيات، ثم اتجهت إلى الصناعات ذات التكنولوجية العالية مما أدى إلى تعديل فى مناهج التعليم بهدف إكساب الطلاب مهارات أعلى وهو ما أدى إلى جلب المزيد من الاستثمارات. وتابع: "الهدف من إيجاد هذا الكم من الوظائف هو أن يشعر المواطن أن له دخلا جيدا وبالتالى لا يضطر للخروج فى مظاهرات أو يقدم على أى عمل يكدر الصفو الاجتماعى" .