وافق الاتحاد الأوروبى، اليوم الأربعاء، على السماح لشركة وارنر ميوزيك جروب الأم بشراء "بارلوفون ليبيل جروب" ما يفسح الباب أمام إتمام صفقة منفصلة تسمح باندماج عملاقين فى صناعة الموسيقى. وقالت المفوضية الأوروبية، التى تدعم قوانين الاندماج بالاتحاد الأوروبى، إنه بعد إجراء تحقيق ثبت أن وارنر لا تزال تواجه منافسين كافيين لضمان وجود منافسة عادلة بما يبقى على ضغوط سوقية على الأسعار بعد التحالف مع بارلوفون، التى تمثل فنانين مثل كولدبلاى وكيميكال براذرز وبيستى بويز وبلور. كان بيع شركة بارلوفون من جانب مجموعة "إيمى" العملاقة للموسيقى شرطا وضعته المفوضية الأوروبية العام الماضى قبل أن تستطيع الاندماج مع شركة "يونيفرسال ميوزيك". ويهمين على صناعة التسجيل العالمية وارنر وسونى ميوزيك، والشركة المندمجة الناتجة عن استحواذ يونيفرسال على "إيمى". وقالت المفوضية، إن وارنر المملوكة من جانب شركة "أكسيس اندستريز" لا تزال تتعرض لمنافسة كافية من عملاقى الموسيقى الآخرين، وكذلك من شركات تسجيل مستقلة. وكتبت المفوضية قائلة، إن "زيادة حصة وارنر فى السوق الناشئة عن الاستحواذ المزمع ستكون محدودة بالأحرى فى معظم المناطق المعنية"، وخلصت إلى أن عملية الشراء "لن تكون لها تأثيرات ضد المنافسة". وأضافت المفوضية، أن صفقة شراء بارلوفون يمكن أيضًا أن تسمح لشركة وارنر بأن تزيد ضغوطها التنافسية على منافسيها.