أمين المهندسين العرب يطالب الدول العربية بقطع العلاقات مع إسرائيل

انتقد الدكتور عادل الحديثى أمين عام اتحاد المهندسين العرب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسحية بالقدس وسط حالة من الصمت العربية، داعياً الحكومات العربية للتحرك لوقف عمليات التطبيع ل بأشكالها المختلفة مع إسرائيل.
وقال أمين عام إتحاد المهندسين العرب خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم للرد على الانتهاكات الإسرائلية بحق المسجد الأقصى إن العرب يقدمون تنازلات كبيرة للكيان الصهيونى، مشيراً إلى أن الكيان الصهيونى يقايض العرب بأراض عربية، مشيراً إلى أن الحكومات العربية عاجزة عن مواجهة إسرائيل، محذراً من بناء الإسرائيليين مستوطنات جديدة فى القدس خلال الفترة المقبلة على حساب تجريف الأراضى وتهجير السكان الأصليين للمدينة.
ودعا الدول العربية للخروج من حيز الشجب والإدانة إلى الفعل الحقيقى فى الدفاع عن القدس مطالباً المنظمات الدولية والعربية للوقوف إلى جانب القضية ودعمها .
وأكد محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب العرب محمد سلماوى اتحاد الكتاب العرب أن الدول العربية ارتفعت فيها وتيرة العجز عن الدفاع عن القضية الفلسطينية إلى حد التواطؤ لتنفيذ المشروع الصهيونى الأمريكى فى المنطقة العربية مطالبا الأنظمة العربية التى لطالما نادت بتجيش الجيوش للتحرير الأقصى بالتحرك بدلاً من الاكتفاء بعبارات الشجب والإدانة، رافضاً كافة وسائل التطبيع مع الكيان الإسرائيلى كما طالب بطرد السفير وقطع العلاقات مع إسرائيل. مشدداً على ضرورة عمل انتفاضة عربية كبيرة لتحرير القدس.
وحذر عمر زين أمين عام إتحاد المحامين العرب من قيام إسرائيل ببناء سلسلة من المستوطنات الجديدة بمدينة القدس رافضاً عمليات الاعتداء على النساء والمرابطين ومنع المصلين دون سن ال50 من الصلاة داخل القدس مشيراً إلى ان الكيان الصهيونى بدأ منذ أكثر من عام خطة ممنهجة لتهويد القدس على المستوى التراثى، بهدف القضاء على الهوية العربية والإسلامية للمدينة.
وقال أمين عام اتحاد المحامين العرب أن القوات الإسرائيلية استطاعت مصادرة أكثر من ثلث أراض القدس وإخضاعها لسيطرتها وقامت ببناء 29 مستوطنة تضم 250 ألف مستوطن وهو ما تسبب فى عزل أكثر من 90 ألف فلسطينى عن أراضيهم.
وحذر من موجه اقتحامات أكبر لتحويل الوجود اليهودى إلى وجود مشروع وطالب الدول العربية بالتصدى لهذه المحاولات.