فى تطور سريع لأزمة 35 منزلا تعرضت للشروخ والتشققات الأرضية على إثر عدم استقرار الأرض الموجودة المقامة عليها تلك الأرض، انهار مساء أمس الخميس، بيت كامل وأصبح على الأرض على حد وصف عادل إبراهيم أحد سكان المنطقة، وانتابت الأهالى حالة من الرعب والخوف، ولم يسفر الانهيار عن أية إصابات غير إصابة واحدة لجرح برأس مهندس من الحى كان يقف بالقرب منه. البيت المنهار يوجد بمنطقة مساكن الحرفيين شارع الشهيد عبد الرحمن أسفل بلوك واحد، وهو ملك للحاج سيد شمس، ويجلس فيه هو وزوجته إضافة إلى 12 أسرة أخرى تسكن فى غرف بالإيجار بنفس البيت. أم عيد من أحد سكان المنطقة تقول لليوم السابع إنه بمجرد الشعور بانهيار المنزل ابتعدنا جميعا عن المنزل حتى لا يقع علينا، ولم نستطع إخراج متعلقاتنا الشخصية الموجودة بالمنزل وتضيف أم عيد أن رئيس الحى يرفض تقنين وضعهم ويخبرهم أن يتنظروا حتى منتصف شهر يوليو القادم. وفى نفس السياق يقول أحمد الجندى أحد أهالى المنطقة إن "عددا من مهندسى الحى يتهموننا بأننا هدمنا البيت كى نحصل على شقق ويهددونا بتحرير محاضر لنا". يصف أحمد الجندى حالتهم بأنها مأساوية وغير إنسانية ولا يجدون من يسأل فيهم سواء عضو مجلس شعب أو رئيس الحى أو أعضاء المجلس المحلى.