الجوهرى: مباراة الجزائر "سئيلة" وأخشى تخدير المنتخب!

فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"..

أكد الكابتن محمود الجوهرى جنرال الكرة المصرية ومستشار الاتحاد الأردنى للعبة لليوم السابع أن مباراة منتخب مصر أمام الجزائر بعد غد الأحد هى مباراة "سئيلة" بالمعنى "الدارج" للكلمة.. حيث يرى أن دربى شمال أفريقيا بين الفراعنة ومحاربى الصحراء لا يمكن توقع نتائجه، مهما كان مستوى الفريقين، بالإضافة لأن هذا الدربى دائما ما ينتهى إما بالتعادل أو فوز أى فريق بفارق هدف باسثناء مباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم 2002 بالقاهرة والتى انتهت لصالح الفراعنة 5/2.
وعن رأيه الفنى فى حالة منتخب مصر قال: الفريق بخير، لكنه يحتاج إلى التركيز الذهنى أكثر من أى شئ فنى، لأنها مباراة أعصاب يفوز فيها من يستطيع التحكم فى "رتم" – إيقاع – المباراة ولا ينساق وراء مبادرة الفريق الآخر للهجوم أو الاندفاع، بالإضافة إلى محاولة اقتناص أى فرصة، وحول ما يخشاه فى اللقاء على منتخب مصر قال الجوهرى: الأشقاء فى الجزائر اعتادوا أن يحتفوا بنا ويقدموا كل واجبات الضيافة وحسن الاستقبال والاهتمام بكل التفاصيل، بالإضافة لتأمين الفريق بطريقة تجعل الجهاز واللاعبين يشعرون أنهم أشخاص بالغوا الأهمية وضيوف (V.I.B)، مشيرا إلى أن كل هذه الإجراءات بخلاف حالة الحب بيننا كأشقاء تأتى ضمن خطة كروية كنت أسميها "تخدير" المنافس، فأنت فى جو ال"V . I . B" لن تشعر بما حولك ثم تفاجئ وأنت تنزل من أتوبيس الفريق بالتشجيع الجنونى والجماهير الهادرة التى تملأ الملعب قبل المباراة بقرابة 8 إلى 20 ساعة كاملة، ومعها كل أدوات الصخب التى تؤثر على الفريق منذ دخول اللاعبين لإجراء عملية الإحماء فى أرض الملعب، لكنه أوضح أن شحاتة والجهاز يعلمون هذا بكل تأكيد وعليهم منع "تخدير" لاعبيهم.
أما عن فرص مصر فى التأهل لمونديال 2010 فقال الجوهرى: الفرصة متاحة سواء فى ظل نجومية منتخب مصر بطل القارة 6 مرات، أو فى ترتيب المجموعة وبداية ونهاية المباريات، مؤكدا أن الفوز يدفع الفراعنة إلى مراحل متقدمة من حلم الوصول للمونديال الذى كان يجب أن تنظمه مصر عندما يقام فى أفريقيا.. أما التعادل فيبقى على حظوظ التأهل.. لكن فى هذه الحالة علينا بالعمل للفوز على زامبيا فى زامبيا ورواندا فى بلدهما، وهى ليست مهمات مستحيلة.
وأنهى جنرال الكرة المصرية تصريحاته لليوم السابع فى العاصمة الأردنية عمان بأنه يحلم مع شحاتة والفريق وكل مواطن مصرى بأن يرفع علم مصر فى جنوب أفريقيا كأحد أهم المشاركين تعويضا عن صفر المونديال.