مواعيد مباريات اليوم في الدوري المصري ودوري أبطال آسيا والدوري الإنجليزي    أزمة السجائر في مصر تعود من جديد.. متى تهدأ أسعارها؟    الحكومة تعلن عن استثناء 8 أنشطة تجارية من مواعيد الغلق بالتوقيت الصيفي    غارات إسرائيلية تستهدف بلدات يارون وتلال الجبور جنوب لبنان    وزير الخارجية السعودي: مناقشات في أروقة الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين (فيديو)    رموز ودعاة على "التواصل" ينعون الشيخ عبدالمجيد الزنداني    رئيس إنبي يكشف تفاصيل أزمة مباراة الأهلي في دوري الشباب    لجنة الانضباط تستدعي الشيبي للتحقيق معه في واقعة الشحات| تفاصيل جديدة    بعد سقوطه المفاجئ.. الجهاز الطبي للزمالك يطمئن الجمهور على لاعب كرة اليد    زغلول صيام: حازم إمام وراء كارثة عقد فيتوريا وعلامة استفهام حول كأس عاصمة مصر    ننشر الصور الأولى لحادث الوادي الجديد.. تصادم 3 شاحنات عملاقة وضحية ومصابين    موجة شديدة الحرارة.. الأرصاد تحذر من طقس الأيام المقبلة| فيديو    الشرطة تداهم أوكار الكيف.. سقوط 85 ديلر مخدرات في الإسكندرية    أحمد زاهر: رفضت تجسيد شخصية صلاح في "نعمة الأفوكاتو" لهذا السبب    هشام أصلان: الذاكرة ليست استعادة للماضي    خبر سار خلال أسابيع.. شعبة الأدوية تكشف حقيقة نقص لبن الأطفال وارتفاع أسعاره    لا تتناول الزنك مع النحاس.. أفضل وقت لتناول الفيتامينات خلال اليوم    أفضل طريقة لتنظيف الرئتين من السموم    استشاري مناعة: تسويق الباراسيتامول أنه المنتج الأمثل والأرخص دون دراسة الجرعات أمر خطير    تراجع سعر الفراخ الساسو واستقرار كارتونة البيض في الأسواق اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024    التوقيت الصيفي.. مواعيد قطارات السكك الحديدية بعد تغيير عقارب الساعة (مباشر الآن)    أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024 في الصاغة وعيار 21 الآن بعد الانخفاضات المتتالية    زيادة باب الأجور وتعويضات العاملين في الموازنة الجديدة    "بأقل التكاليف"...أفضل الاماكن للخروج في شم النسيم 2024    أزياء نوبية والتقاط الصور.. لقطات كوميدية على هامش فعاليات «أسوان للمرأة» (فيديو)    علي جمعة عن سبب تقديم برنامج نور الدين: ربنا هيحاسبني على سكوتي    أسامة كمال: تنحي رئيس الاستخبارات الإسرائيلية بداية لموجة من الاستقالات    مدرب الإسماعيلي: نسعى لاستعادة نغمة الانتصارات.. ولست قلقا بشأن مستقبل الفريق    بلينكن: الإبادة الجماعية ما زالت مستمرة في الصين    تراجع ملحوظ في سعر الذهب اليوم بالسودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الثلاثاء 23 أبريل 2024    وش السعد.. الجندي المجهول يزيد عدد بطولاته إلى 15 بعد الفوز بالدوري الإيطالي    وقعها اتحاد العمال.. تفاصيل أول اتفاقية مصرية تركية لدعم العمل النقابي المشترك    عصام السباعي يكتب: رسائل من قلب سيناء    داعش خراسان يعود بعملية في أفغانستان    لبنان.. طائرات إسرائيلية تشن غارة جوية على أطراف بلدة بنت جبيل    «لخلافات قديمة».. مشاجرة بالأعيرة النارية بين عائلتين بالفتح وإصابة شخصين في أسيوط    ضربة قوية لتجار الدولار.. الداخلية تكشف تفاصيل قضية غسل 65 مليون جنيه    مصرع عامل دهسه قطار الصعيد في مزلقان سمالوط ب المنيا    مصرع شخص وإصابة آخر صدمتهما سيارة وفرت هاربه ب قنا    "بين التضليل والتهديد".. نتنياهو يحاول إخفاء فشله في الحرب على غزة    محلل فلسطيني: نتنياهو بعد 12 يوما يرفض اجتماع لمجلس الحرب    بمناسبة تحرير سيناء.. افتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة    الأمين العام للمهن التعليمية: مؤتمر اتحاد المعلمين العرب يدعم القضية الفلسطينية    توريد 7545 طن قمح لشون وصوامع البحيرة بموسم الحصاد الجديد    بدرية طلبة تحتفل بحنة ابنتها وحفل الزفاف غدا .. صورة    أحمد موسى للمصريين: انتظروا أخبارا سعيدة.. طلب عاجل من شعبة الدخان.. سرقة أبواب مقبرة الأبنودي| توك شو    "شكرًا يا أمي" لعمر كمال تقترب من ال 5 مليون    هل يحق للرجل التجسس على زوجته لو شك في سلوكها؟..أمينة الفتوى تجيب    الإفتاء: التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص.. والنبي أول من أرسى مبدأ المواطنة    علي جمعة: منتقدو محتوى برنامج نور الدين بيتقهروا أول ما نواجههم بالنقول    مستدلاً بالخمر ولحم الخنزير.. علي جمعة: هذا ما تميَّز به المسلمون عن سائر الخلق    دعاء في جوف الليل: اللهم اجمع على الهدى أمرنا وألّف بين قلوبنا    فودة يتابع آخر المستجدات لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمناسبة عيد تحرير سيناء    مصرع شخص وإصابة 2 في تصادم 3 تريلات نقل بالوادي الجديد    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 23 أبريل في محافظات مصر    التعاون يطلب التعاقد مع إمام عاشور والأهلي: اللاعب ب 7 ملايين دولار كاش    طريقة عمل كيكة البرتقال، باحترافية في البيت بأقل التكاليف    انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السادس للدراسات العليا بآداب القناة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحالف "أوقفوا الحرب الآن" يسلم رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون خطاب يطالبه بوقف التدخل العسكرى فى سوريا.. وعضو بالتحالف ل"اليوم السابع": لا نريد أن تكون لندن طرفا فى خطة واشنطن لفرض مناطق حظر جوى
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 05 - 2013

"لا للتدخل البريطانى فى سوريا" ، هذا هو عنوان الخطاب الذى سلمه، مساء الخميس، ممثلى تحالف "أوقفوا الحرب الآن" فى بريطانيا لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون و ذلك فى مقره برقم 10 "داونينج سريت".
الخطاب سلمته "ليندساى جيرمان" منسقة التحالف و "جيريمى كوربان" النائب البرلمانى عن حزب العمال إضافة إلى "كريس نينهام" نائب رئيس التحالف فى المملكة المتحدة.
تحالف أوقفوا الحرب نشأ صبيحة أحداث سبتمبر 2001 والتى تلاها إعلان الولايات المتحدة الأمريكية شن حرب على الإرهاب عن طريق التدخل العسكرى فى أفغانستان ولا سيما إعلان حلفائها تأييدهم لهذه الحرب بل والمشاركة فيها.. وزادت شعبية التحالف بعد ذلك إبان الحرب على العراق حيث نجح فى حشد أكثر من مليونين متظاهر لمنع الحرب على العراق ويضم التحالف كثير من الشخصيات العامة مثلا النائب البرلمانى المتقاعد "تونى بن" والنائب البرلمانى "جورج جالاوى" والصحفى "جون بيلجر" و"كيت هادسون" رئيسة الحملة ضد التسليح على سبيل المثال.
ويقول الخطاب الموجه لكاميرون، والذى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه: "عزيزى رئيس الوزراء، نحن نكتب إليك لنعرب عن انزعاجنا للتدخل المتزايد من قبل بريطانيا فى الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا الآن، نحن نعتقد أن مستقبل سوريا فى أيدى السوريين فقط ويتحتم عليهم وهم فقط تقريره وتحديده، ونحن نرى أن تدخلك لن يزيد الوضع إلا سوءا".
وفى حواره ل"اليوم السابع"، شرح " كريس نينهام" سبب وتوقيت هذا الخطاب، فقال إن واشنطن لديها رغبة الآن فى رفع مستوى الدعم الموجه للمعارضة السورية، فهناك حديث عن فرض مناطق حذر جوى على سبيل المثال، و نحن لا نرغب أن تكون بريطانيا طرفا فى ذلك.
وبسؤاله عن نوعية الدعم الحالى المقدم من بلاده للمعارضة السورية شرح "نينهام" أن بريطانيا والدول الغربية تفرق جيدا بين من يدعمون من الطوائف المعارضة فى سوريا فهم يدعون المعارضة المسماه "بالمعارضة الآمنة" وهى المعارضة الموالية للغرب ولا يدعمون المعارضة الجهادية، وذلك عن طريق مساعدات غير عسكرية بمعنى إنه دعم "لوجيستيكى" مثل الدعم فى مجال الاستخبارات والاتصالات ومساعدات فى مجال الاتصالات والمواصلات.
ويضيف "نينهام" قائلاً: "من المؤكد أن هناك المزيد ولكنه غير مطروح أو معلن فى المجال العام.. ومن المعروف أيضا أن هناك دعما ماديا قد قدم أيضا للمعارضة الآمنة وذلك عن طريق قطر والسعودية.. ونحن نعلم بوجود هذه المساعدات المادية ولكن ما لا نعلمه هو قيمتها ولا فيما استخدمت؟.. كما إننا نعلم أيضا أن القوات الخاصة تدعم المعارضة بتنسيق مع تركيا والسعودية وقطر ولكن هذا أيضا من الصعب إثباته أو تأكيده".
وبسؤاله عما إذا كان يرى البعض أن هذا الدعم ضرورى فى ظل الكارثة الإنسانية الحالية ولا سيما ما تردد عن استخدام نظام بسار الأسد للأسلحة الكيماوية، خاصة بعد انتشار بعض الفيديوهات التى قد تؤكد ذلك، قال كريس نينهام: "لا يوحد تأكيدات حتى الآن على استخدام بشار للأسلحة النووية ضد شعبه.. وهذه الاتهامات تذكرنا بسيناريو العراق..".
وجاء فى الخطاب الموجه لكاميرون المزيد من التفاصيل فيما يتعلق الاستخدام النووى فى سوريا: " إنه لشىء عبثى أن تدٌعون أن الغرض من حملتلكم لزيادة تسليح المعارضة جاءت رداً على ادعاءات استخدام أسلحة نووية فى سوريا.. فلا يوجد أية دلائل واضحة عما إذا ما كان هناك أى استخدام للسلاح النووى ولا يوجد تأكيد على من هو الذى يستخدمها أيضا".
وأضاف الخطاب: "إن كارلا ديل بونت وهى أحد أعضاء لجنة تقصى الحقائق فى الأمم المتحدة قد أعربت عن شكوك قوية وحقيقية فيما يتعلق باستخدام المعارضة لغاز السايرين وهو غاز الأعصاب من قبل المعارضة السورية وذلك بناء على شهادة ضحايا فى سوريا".
وأضاف كريس نينهام فى حواره: " إذا ما استمر الغرب فى دعمه للمعارضة واستمر فى سلك هذا الطريق فإن هذا سوف يجر منطقة الشرق الأوسط بأكملها إلى صراع طائفى كارثى.
الغرب مستمر بالضغط على بشار عن طريق دعمه للمعارضة فى الوقت الذى يتجاهل فيه حقيقة الدعم والتأييد الذى يحظى به بشار سواء من داخل سوريا أو فى المنطقة من قبل إيران على سبيل المثال".
وفى هذا السياق أعرب التحالف عن قلقه فى الخطاب قائلا: "إننا نخشى أن الغرض من أن يكون الهدف من التدخل فى الشأن السورى هو تغيير وجه الشرق الأوسط عن طريق إضعاف إيران وذلك بمهاجمة أنصارها مثل الحكومة السورية وحزب الله فى لبنان. إن الغارات الإسرائيلية الأخيرة هى جزء من هذا الهدف ولكنها ليست إلا عملا حربيا ضد دولة أخرى".
وتابع الخطاب أن رفع الحذر الأوروبى عن السلاح الموجه لسوريا وكذلك التسليح المباشر للمعارضة لن يزيد الوضع الدموى الحالى إلا اشتعالا ولن يزيد منطقة الشرق إلا عدم استقرار. إن هدف التدخل حتى الآن كان تغيير النظام وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية. الحل للأزمة السورية لن يكون بمزيد من التسليح للصراع ولا بالتدخل الغربى".
وينتقد كريس نينهام فى حواره النهج الغربى تجاه سوريا والشرق الأوسط و يقول: "إن الغرب بما فيه بريطانيا ما زال ينتهج سياسات استعمارية فأنهم يفكرون و يتصرفون كأنهم فى القرن التاسع عشر".
واختتم الخطاب الموجهه لديفيد كاميرون بالآتى: "نحن نحثكم على الكف عن سياستكم التدخلية، ونحن نعتقد أن الأغلبية العظمى للبريطانيين، وفقا لاستطلاعات الرأى الأخيرة، تعارض التدخل البريطانى فى سوريا، خاصة إذا ما كان هذا يهدف لتغيير النظام".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.