تدشين أول حاضنة شركات ناشئة خاصة فى السعودية بمشاركة مصرية

قال رامز محمد، المدير التنفيذى ل Flat6Labs "فلات 6 لابس"، عقب إطلاق شركة Flat6Labs Jeddah، أنه سيتوافر لرواد الأعمال السعوديين المكان المناسب لاحتوائهم وتطويرهم وتمويلهم، وسيتم الاحتفال بالشراكة ما بين قطوف الريادة وFlat6Labs المدعومين من قبل رعاة أمثال شركة الأسمنت العربية السعودية، IKEA المملكة العربية السعودية، وغرفة التجارة والصناعة بجدة فى يوم الرابع من مايو من خلال احتفالية ستتم بحضور العديد من داعمى ريادة الأعمال من داخل وخارج المملكة العربية السعودية.
وأضاف المدير التنفيذى: "لن تقوم Flat6Labs Jeddah بتوفير فرص لجيل جديد من رواد الأعمال فقط، بل ستكون أيضا بمثابة نقطة انطلاق لخلق شبكة أكبر من الشركاء والمستشارين والمستثمرين فى الشرق الأوسط".

ومن المقرر أن تتمكن "فلات 6 لابس جدة" Flat6Labs Jeddah من مواكبة المسيرة الناجحة لشريكتها Flat6Labs المنشأة من قبل سوارى فينشرز، والتى نجحت فى إطلاق 30 شركة فى مجال التقنية فى مصر خلال عامين فقط.

وأوضح رامز أن الشراكة تهدف لنقل خبرات Flat6Labs ولتقوية فاعلية الخبرة السعودية لدى قطوف السعودية، ويتم ذلك عن طريق بدء علاقات مع العديد من المنظمات بداخل المملكة، والتى تدعم الشركات الناشئة وتهدف إلى مساعدة رواد الأعمال فى التحسين من أعمالهم القائمة وخلق وظائف جديدة فى السوق السعودى.. ومن خلال الاتفاقية، التى تم توقيعها ما بين المنظمتين، سيتم تقوية علاقتهم لخدمة هدف موحد ألا وهو دعم ريادة الأعمال فى المملكة العربية السعودية.

وأكدت "فلات 6 لابس" أن السبب وراء اختيار جدة فى المملكة العربية السعودية لتكون المقر هو سبب إستراتيجى نظرا لبنيتها الاجتماعية والديمغرافية بجانب سوقها الرقمى الضخم. Flat6Labs Jeddah تهدف إلى دعم وتنمية جيل جديد من رواد الأعمال فى المنطقة لسنوات قادمة حسب كلام أ. هانى السنباطى، الشريك التنفيذى لصوارى فينشرز والشريك المؤسس ل Flat6Labs، وتتميز عملية الاختيار بطابع تنافسى وسيتمكن المرشحون من التقدم من خلال الموقع الإلكترونى الخاص ب Flat6Labs Jeddah بداية من العاشر من مايو القادم.
قالت طوبى تركلى المدير التنفيذى والشريك المؤسس لقطوف، عندما نتحدث عن شركات التقنية الناشئة، يفترض الجميع عدم تواجد ما يكفى من رواد الأعمال السعوديين.. ولذلك نرى انتشارا لحاضنات شركات ناشئة فى كافة أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما عدا فى المملكة العربية السعودية، والتى لم تجد لها موقعا فى هذا الانتشار بجانب كونه مفهوما جديدا للغاية.. ولكن السنوات الأخيرة كانت شاهدة لنا على تواجد العديد من المبرمجين السعوديين الماهرين ذوى الأفكار المبتكرة فى مجال التقنية".