سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"إسكان الشورى" تبحث مصير مبنى "الوطنى المحترق" بحضور محافظى القاهرة والجيزة.. نائب يطالب بتحويله إلى فندق سياحى باسم "شهداء الثورة".. و"أبو عيشة": ننتظر قرار "المسابقة العالمية" لاستغلال المبنى
ناقشت لجنة الإسكان والمجتمعات العمرانية بمجلس الشورى، فى اجتماعها اليوم برئاسة المهندس عبد العظيم أبو عيشة رئيس اللجنة، مصير مبنى الحزب الوطنى "المنحل"، المملوك لمجلس الشورى، على كورنيش النيل، والذى تعرض للاحتراق أثناء ثورة 25 يناير، بحضور محافظى القاهرةوالجيزة، وممثلين لوزارات الإسكان والسياحة والآثار. وقدم الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، شرحاً لما انتهت إليه اللجنة المشكلة بخصوص المبنى، حيث يرى فريق ضرورة تحويل المبنى إلى فندق سياحى 5 أ 7 نجوم، على غرار مبنى فندق "النيل ريتز كارلتون" النيل هيلتون سابقاً، مشيراً إلى أن التكلفة الإجمالية، لتحويل هذا الفندق من 5 إلى 7 نجوم 950 مليون جنيها، واتفق معه فى الرأى، أسامة كمال، محافظ القاهرة، حتى تكون المنطقة كلها متشابهة. وكشف محافظ القاهرة، عن وضع وزارة الآثار لتصور كامل لهذا المبنى، حيث يعتبرونه امتداداً كاملاً للمتحف المصرى، مشيراً إلى أنه قال بأنه ليس صاحب القرار النهائى فى هذا الأمر، لأن المبنى أصبح ثروة قومية تتنازع ملكيته. واقترح أن يأخذ المبنى طابع الثورة أو جزء من طابع الثورة، مشيراً إلى أن المكان على النيل سياحى بامتياز ويجب وضع ذلك فى الاعتبار، عند التفكير فى استغلال المبنى. كما اقترح محافظ القاهرة، عمل مسابقة لمتخصصين لكيفية الاستغلال الأمثل للمبنى، على أن يوضع فى الاعتبار والشروط أن المبنى تابع للمتحف المصرى وليس منفصلاً عنه، مشيراً إلى أن المبنى بوضعه الحالى المحترق "قبيح"، مضيفاً: "لا أدرى لماذا الإصرار على الحفاظ على شكله الحالى". وقال "كمال"، إن المحافظة لديها أكثر من منطقة على كورنيش النيل تحتاج إلى أن تتحول إلى فنادق سياحية وخدمية، أو مجموعة من الأبراج الجيدة التى تعبر عن تراث مصر، ويكون مشروعاً قومياً لاستعادة الشكل الحضارى للقاهرة. واقترح النائب طارق الملط، عن حزب الوسط، استغلال المبنى سياحياً، ويسمى باسم "الشهداء" تخليداً لذكرى شهداء ثورة يناير، وأن يزين بهو الفندق بصور شهداء الثورة، مع اقتطاع جزء من دخل الفندق إلى أسر الشهداء. من جانبها، قالت دكتورة عدلة رجب، مستشار وزير السياحة، إنه يجب استغلال هذا الموقع سياحياً لقربه من النيل، خصوصاً أنه يجاور فندقين، مما سيؤدى إلى إثراء هذه المنطقة. من جهته، قال المهندس عبد العظيم أبو عيشة، رئيس اللجنة: "ننتظر صدور قرار المسابقة العالمية لاستغلال المبنى"، مرحبا فى الوقت ذاته بتحويل اسم المبنى فى حالة تم الاتفاق على إنشاء فندق سياحى أن يسمى ب"فندق الشهداء".