قال مرتضى منصور فى تصريحات خاصة ل «اليوم السابع الرياضى» إن انتخابات الزمالك مزورة وباطلة لما تخللها من تدخلات سافرة لتوجيه رغبة الجمعية العمومية ضده ولصالح عباس. وأورد مرتضى منصور نماذج من هذه التدخلات.. ومنها استمرار علاء مقلد ومساعديه فى عملهم التنفيذى داخل النادى، وهم تابعون لممدوح عباس بشهادة القاصى والدانى، وشاركوا فى إجراءات ساعدته وأضرت بالمنافسين.. وأشار أيضا إلى أن هناك قرابة أربعة آلاف كارنيه لأعضاء لم يسددوا الاشتراكات تسلمها عباس ونقلها لأعضاء آخرين، هم موظفون فى شركاته.. مؤكداً أن عباس أنفق 25 مليون جنيه، وكان يمنح كل عضو 300 جنيه قبل الإدلاء بصوته.. وفى الليلة السابقة للانتخابات دخلت النادى 4 سيارات نقل تحمل هدايا ودخلت غرف النشاط الرياضى وشاهدناها وشاهدها أيضا المندوه الحسينى وإسماعيل سليم، ولم يتمكن الأمن من إخراجها بدعوى أن المفاتيح ضائعة. وأشار مرتضى إلى أن حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة أعطى تعليمات ل1200 عضو عامل بالنادى يعملون فى المجلس بأن يمنحوا أصواتهم لعباس، إلى جانب 800 عضو بمديرية الشباب والرياضة.. إضافة إلى ضغوط عباس بحكم عمله البترولى على وزير البترول لإعطاء تعليمات ل1450 موظفا فى القطاع أعضاء بالزمالك لمنح أصواتهم لممدوح عباس.. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل دخل الأمن المركزى وكان يستهدف مضايقتى.. ورأينا صناديق يتم تحطيمها وأخرى تم تغييرها.. ووصلتنى رسائل من مراقبين رسميين للانتخابات أكدوا أنها مزورة. واكد مرتضى أنه لن يطعن فى نتيجة الانتخابات كما وعد من قبل وقال: «ما دمت قد قلت كلمة لن أتراجع فيها رغم أننى لو طعنت لأبطلت الانتخابات خلال أسبوع».
