طالب اتحاد عمال البترول الحر، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، بإقالة أسامة كمال وزير البترول الحالى وأحد رجال سامح فهمى داخل الوزارة وذلك فى التعديل الوزارى المرتقب. وقال الاتحاد فى بيان أمس، إنه لم يتم عودة مفصول لقطاع البترول بعد الثورة سوى أسامة نجل الشيخ سيد عسكر رئيس اللجنة الدينية فى مجلس الشعب المنحل، حيث تم إعادته للعمل وتعيينه فى شركة جاسكو إهدارًا لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين الذى نادت به ثورة 25 يناير، واستمرار لسياسة المحسوبية التى كان يتبعها النظام السابق، ولم نجد الوزير الحالى يصحح تلك الأوضاع بإعادة المفصولين فى شركتى بترو تريد وابيسكو وغيرهم من عمال البترول المفصولين. طالب الاتحاد فى بيانه متخذى القرار بالاكتفاء بهذا القدر حيث تم إعطاء الوزير الفرصة كاملة إلا أنه غير قادر على حل المشاكل ووجب تغييره حفاظا على مقدرات الوطن وثرواته. من جانبه، قال المنسق العام للاتحاد كريم رضا، إن هذا المطلب يرجع على خلفية فشل الوزير فى حل مشاكل وزارته بداية من عجزه عن حل أزمة البنزين والسولار وأنه اختار أشخاصا غير مؤهلين لحل المشكلة مثل سعيد مصطفى رئيس شركة مصر للبترول مرورا بإضرابات عمال البترول التى اجتاحت القطاع دون أن يكون للوزير دور فى حلها وعدم تنفيذه لقرار الوزير السابق سامح فهمى والموقع منه أثناء توليه رئاسة الشركة القابضة بتطبيق اللائحة التأسيسية وعودة المفصولين بشركة "بترو تريد" وحل مشكلة شركة ابيسكو وشبكات للغاز الطبيعى وعمال سوميد المعتصمين داخل مقر الشركة منذ ما يقارب ثلاثة أشهر دون الالتفات لمطالبهم. وأضاف رضا أنه لم يعرف أسامة كمال وزير البترول الحالى أى إنجاز سوى الظهور بشكل شبه يومى فى وسائل الإعلام حتى أصبح يطلق عليه بين جماهير الشعب المصرى بوزير الشو الإعلامى ووزير الظهور فى الفضائيات، استمرار رجال النظام السابق داخل الوزارة بداية من وفيق زغلول وكيل وزارة البترول والرئيس السابق لشركة ل"بتر وتريد" والمتسبب فى أزماتها القائمة حتى الآن ومحمد مصطفى نائب الهيئة العامة للبترول السابق والغير مرغوب فى وجوده من العمال داخل القطاع وغيرهم من المحسوبين على النظام البائد.