ارتفاع حالات التسمم بالإسماعيلية ل 150 حالة

الأهالى يشكون ضعف إمكانيات المستشفى..

استبدال الخبر التالي
أصيب ما يقرب من 150 شخصا بالتسمم نتيجة تناولهم مشروب "بوظة" فاسدة، بأحد الأسواق الشعبية بقرية جلبانة بالقنطرة شرق الإسماعيلية.
واستقبلت مستشفى القنطرة غرب العام أكثر من نصف المصابين، بينما نقلت سيارات الإسعاف 30 مصابا إلى مستشفى الإسماعيلية العام، خاصة الحالات الأكثر صعوبة، على إمكانيات مستشفى القنطرة شرق وغرب، وأغلبهم من الأطفال.
وقال إبراهيم، والد أحد الأطفال المصابين، "سبب التسمم هو مشروب "البوظة" الذى يباع فى سوق الأحد، لأن أهالى قرية جلبانة والقرى المحيطة بها يعتمدون على السوق الأسبوعى لشراء احتياجاتهم".
وألقى إبراهيم اللوم على أربعة من باعة مشروب "البوظة"- أحد السلع الأساسية فى سوق الأحد- وقال، إنه سمع أن الشرطة ألقت القبض على اثنين منهم للتحقيق معهم، ومازالت تبحث عن باقى الباعة.
إبراهيم جلس أمام غرفة الملاحظة بقسم الطوارئ بمستشفى الإسماعيلية العام ينتظر انتهاء الطبيب من توقيع الكشف على نجله قبل نقله إلى غرف قسم الأطفال بالدور الثانى بالمستشفى.
قسم الأطفال كان أقل ازدحاما من المعتاد فى مثل هذه الحالات، غرفة واسعة بها خمسة من أسرة رقد عليها ثمانية أطفال، وجلست بجوارهم أمهاتهم لتهدئتهم، وتساعد الممرضات فى تركيب المحاليل الطبية، وتسأل مدير المستشفى عن حالة أطفالها.
الدكتور أحمد سليمان سالم، مدير مستشفى الإسماعيلية العام، قال، إن المستشفى استقبلت 29 حالة بينهم 27 طفلا، استقرت حالة 24 منهم، بينما تظل هناك 5 حالات متأثرة بالتسمم.
وأضاف سليمان، أن المرضى تلقوا الإسعافات الأولية وغسيل للمعدة، وعينات من القيء لتحليلها فى معامل مديرية الصحة.
وأشار سليمان إلى تكرار حوادث التسمم، واستقبال المستشفى خلال الشهرين الماضيين أربع حالات تسمم متفرقة من القنطرة وأبو صوير والتل الكبير، بسبب بيع مشروب "البوظة" فى الأسواق الشعبية.
أم جلست بجوار طفلتها النائمة يبدو فى عينيها القلق، قالت، إنها قطعت مسافة طويلة من القنطرة شرق إلى الإسماعيلية "50 كيلو مترا" تقريبا، لتصل ابنتها لسرير تعالج عليه، بسبب ضعف إمكانيات مستشفى القنطرة غرب وشرق، ولا تستطيع تحمل علاج حالات متعددة مثل حادث التسمم بالقرية.
السيد سلامة، والد طفل آخر بدى غاضبا من طول المسافة التى قطعها بنجله حتى يصل إلى المستشفى، مارا فى طريقه بمستشفى القنطرة بإمكانياته الضعيفة ومستشفى أبو خليفة المكتمل البناء ولكنه متوقف عن العمل منذ إنشائه بسبب تأخر الاعتمادات.
سلامة قال، إن أسر بقرية الشهداء اضطرت لنقل أطفالها إلى مستشفى بئر العبد بشمال سيناء لقربها من القرية، مقارنة بالمغامرة فى السفر لمسافة 50 كيلو مترا للوصول إلى مستشفى الإسماعيلية العام.
اعتداء أهالى على "مستشفى الإسماعيلية" وارتفاع حالات التسمم ل120
تسمم 100 شخص عقب تناول "البوظة" بالإسماعيلية