أكد الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الوزارة تعمل بشتى الطرق الآن لتأمين القطاع الإلكترونى، مشيرا إلى أن وزارة الاتصالات ستتعاون مع الجانب الكندى فى هذا المجال لما لديها من خبرة وشركات متخصصة فى مجال التأمين، لافتا إلى أن الوزارة أنشأت مركزا للطوارئ خصيصا للتصدى للجرائم الإلكترونية على الإنترنت، وتديره مجموعة من المهندسين المصريين، كما أنه يعتبر الأول من نوعه فى الشرق الأوسط، وسيتم افتتاحه خلال أيام فى القرية الذكية، مؤكدا أن جهاز الاتصالات سيكون من حقه التدخل بالضبطيات القضائية لمواجهة هذه الحالات. وأشار إلى أن هذا المركز سيساعد الأفراد والشركات والهيئات والوزارات فى الحد من هذه الجرائم والتصدى لها من خلال الإنترنت أو عن طريق رقم مختصر يتلقى الشكاوى والطلبات، وأفاد الوزير أنه سيتم التنسيق مع الجهات الأمنية وسيكون هناك تعاون إقليمى ودولى لتأمين الشبكات. كما سيقوم المركز أيضا بحماية شبكات IB وهى نوع من الشبكات سهل الاختراق، كما أن هناك فريقا من خبراء هذا المركز سيشارك فى مؤتمر باليابان والذى سيجمع كل خبراء الطوارئ فى العالم، جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية المصرية للمعلومات والاتصالات والالكترونيات والبرمجيات "اتصال" والاتحاد الكندي لتكنولوجيا المعلومات "ITAC". وقال طارق الحميلى رئيس جمعية اتصال، إن هذه الاتفاقية تهدف إلى مساعدة أعضاء الجمعية الذين يبلغون 205 شركات على الاستثمار فى السوق الكندية وجذب الاستثمارات الكندية إلى مصر، وتتمثل الاستثمارات فى مجالات الاتصالات والبرمجيات وتصدير الخدمات، ويتم ذلك من خلال عمليات التبادل التجارى بيننا وبينهم خلال الثلاث سنوات القادمة باستثمارات تبلغ 50 مليون دولار. وتابع أننا وجدنا أن السوق الكندية به نقص فى الكوادر البشرية ويحتاجون مهندسين للعمل فى تركيب أبراج شبكات GSM، لافتا إلى أن جمعية اتصال تدعم الشركات التى تستثمر فى الخارج من أعضائها بنسبة 50 إلى 60% تدفعها الجمعية من خلال الدعم الذى تقدمه هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" إلى الجمعية وهو 8 ملايين جنيه فى العام لخدمة جميع أنشطة الشركات.