سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النتائج "المبدئية" لتحاليل طلاب الأزهر تستبعد التسمم الغذائى.. وفريق من "الصحة" يقارن نتائج التحاليل للتوصل لنوع "البكتيريا" المتسبب فى الإصابات.. ويعد تقريراً لرفعه للنيابة العامة خلال أيام
أكد الدكتور سعد زغلول، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب العلاجى، ل"اليوم السابع" أن نتائج تحاليل عينات طلاب المدينة الجامعية لجامعة الأزهر، التى تم تحليلها بالمعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة، تستبعد إصابتهم ب"التسمم الغذائى"، وتشير إلى وجود تلوث ما تسبب فى إصاباتهم، دون أن يحدد مصدر هذا التلوث، نافيا فى تصريحات صحفية خاصة ل"اليوم السابع"، ما تردد حول تسبب خزانات المياه فى إصابات الطلاب، وذلك لأن عينات المياه التى تم تحليلها جاءت مطابقة للمواصفات. ومن جانبه، أوضح الدكتور يسرى حسين، رئيس الإدارة المركزية لشئون البيئة بوزارة الصحة، ل"اليوم السابع"، أن هناك فريقا متكاملا مشكلا من أعضاء من وزارة الصحة يعمل منذ 48 ساعة، بالتعاون مع النيابة العامة، لإعداد تقرير متكامل حول أسباب إصابات الطلاب، حيث من المقرر توصل التقرير للسبب النهائى لتلك الإصابات عن طريق مقارنة نتائج تحاليل عينات المياه والأغذية، بجانب نتائج تحاليل عينات الطلاب، بهدف تحديد نوع البكتيريا المتسبب بالأعراض التى وقعت للطلاب المصابين. وأشار حسين إلى صدور نتائج التحاليل الخاصة بعينات المياه والأغذية وتحاليل الطلاب، من المعامل المركزية، إلا أنه لن يتم تحديد سبب الإصابة بشكل نهائى، سواء كانت تسمم غذائى أو نوع من الثلوث، سوى بعد مقارنة نتائج كافة التحاليل، موضحا أن اللجنة من المنتظر أن ترفع تقريرها للنيابة العامة يوم الثلاثاء المقبل على أقصى تقدير. فى سياق متصل، نفى الدكتور أحمد الأنصارى، نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية، نقل سيارات الإسعاف التابعة للهيئة لأى حالات تسمم جديدة من المدينة الجامعية بجامعة الأزهر للمستشفيات، مؤكدا أنه لم يتم نقل أى حالات تسمم خلال الأمس كما تردد. وكانت المدينة الجامعية لجامعة الأزهر شهدت، مساء الاثنين الماضى، وقوع 179 حالة إصابة بين الطلاب قيل أنها ناتجة عن تسمم غذائى، إلا أن الكشف المبدئى على الطلاب استبعد أن تكون إصاباتهم ناتجة عن التسمم نظرا، لأن جميع المصابين لم يتناولوا نفس الوجبة الغذائية المتهمة بالتسبب فى تلك الإصابات، كما أن إصاباتهم لم تظهر فى نفس الوقت.