كشفت مصادر طبية بمصلحة الطب الشرعى، عن قرار المصلحة بتشريح جثة رحاب محمد فرج إدريس، السودانية الجنسية، التى أثارت الذعر لمرضها بالإيدز، وتخوف الأطباء من تشريحها لعدم إصابتهم بالمرض الخطير، داخل مشرحة زينهم ولكن بعد 7 أيام من الآن، وذلك للتأكد من قتل مضادات الفيروس التى بداخل الدم لبدء تشريحها. وأوضحت المصادر ل"اليوم السابع" عن رفض كل الفنيين "مساعدى الأطباء" فى تشريح جثة السودانية، وذلك لتخوفهم من الإصابة بالمرض الخطير الذين يتقاضون مقابله "20 جنيه"، جاء ذلك بعد رفض نقل الجثة إلى الحميات لتشريحها لعمل الإجراءات اللازمة أثناء التشريح، عن طريق ارتداء "البدل" المختصة بالوقاية من تلك الأمراض. يذكر أن الجثة السودانية وصلت إلى مشرحة زينهم يوم "26" من الشهر الحالى، التى توفت نتيجة سقوطها من الطابق الرابع، بعد قرار النيابة رقم "4706" إدارى الهرم، بتحويلها إلى المشرحة لبيان الصفة التشريحية لها عن سبب الوفاة، إلا أن الأطباء والعاملين فوجئوا بمرضها بالإيدز. أخبار متعلقة: مفاجأة.. جثة سودانية داخل ثلاجة مشرحة زينهم مصابة بالإيدز