ارتفعت أرباح مجموعة البنك العربى إلى 205,1 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجارى، بعد خصم الضرائب والمخصصات، مقارنة بأرباح بلغت 204,4 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضى. وأظهرت صافى الأرباح التشغيلية بعد استثناء البنود غير المتكررة نموا مقداره 7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث أتت هذه النتائج لتعكس الأداء المتميز للبنك بالرغم من الظروف الصعبة التى تعيشها المنطقة. وفى تعليقه على هذه النتائج، قال صبيح المصرى، رئيس مجلس الإدارة، إن النمو فى صافى الأرباح التشغيلية جاء نتيجة للارتفاع فى صافى الفوائد مع الاستمرار فى ضبط المصاريف التشغيلية والتى انخفضت مقارنة مع 31 مارس 2012. وأشار المصرى إلى أن هذه النتائج المالية قد أظهرت تحسنا فى أداء المجموعة، حيث بلغت نسبة الكفاءة (المصاريف التشغيلية إلى الإيرادات التشغيلية) 38.9% مقارنة مع 40% فى نفس الفترة من العام السابق. وأوضح نعمة الصباغ، المدير العام التنفيذى للبنك العربى، أن البنك ما زال مستمرا فى سياساته المحافظة والمتعلقة بجودة المحفظة الائتمانية والأصول، حيث بلغ صافى التسهيلات الائتمانية 20.5 مليار دولار أمريكى، وأدى ذلك إلى تراجع فى صافى مصروف مخصص التسهيلات الائتمانية بنسبة 35%. وبلغت نسبة تغطية الديون غير العاملة بدون الضمانات 115%، بالإضافة إلى محافظة المجموعة أيضا على نسب سيولة مرتفعة حيث بلغت نسبة صافى القروض إلى الودائع 62.2%. وأشار الصباغ أيضا إلى أن المجموعة استمرت بالمحافظة على متانة المركز المالى للبنك، حيث بلغت حقوق الملكية 7.6 مليار دولار، كما قد بلغت نسبة كفاية رأس المال للمجموعة 15.04%، حيث تعتبر هذه النسبة مرتفعة مقارنة بالحد الأدنى المطلوب من البنك المركزى والبالغ 12%. ويرى الصباغ، أن هذه النتائج المالية تبين قدرة البنك على التعامل مع الظروف والمستجدات نتيجة لإتباع البنك لسياسات وأسس مصرفية وائتمانية حصيفة، معبرا عن ثقته المستمرة فى البنك وقدرته على السير قدما نحو تحقيق المزيد من النجاح وتدعيم مركزه المالى، وذلك بفضل المتابعة المستمرة والحثيثة من إدارة البنك واتخاذ الإجراءات والاستراتيجيات المناسبة.