توقعت حركة العدل والمساواة السودانية نجاح مباحثات السلام الجارية حالياً بالدوحة، حيث أكد محمد حسين شرف رئيس مكتب الحركة بالقاهرة لليوم السابع أن محادثات الدوحة التى تمت أول أمس الخميس، جاءت فى وقت حرج وحاسم، كما أنها تتزامن مع تجدد الصراع على الأرض فى دارفور بين قوات الحكومة السودانية وقوات الحركة، مؤكداً حدوث تطورات فى الحوار الحالى. ومن جهة أخرى ذكر جبريل باسولى مبعوث الأممالمتحدة لإقليم دارفور السودانى فى كلمة له أمام الاجتماع الخاص للمبعوثين الخاصين للسودان من الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى والاتحاد الأوروبى، الذى بدأ أعماله الأربعاء الماضى، فشل اتفاق النوايا الحسنة فى 17 فبراير الماضى بين الحكومة وحركة العدل والمساواة فى وقف الاشتباكات فى الإقليم، بل إن الهجوم الأخير للقوات المسلحة من تشاد فى أبريل الماضى ومايو الحالى أدى إلى تصعيد أعمال العنف والعمليات الانتقامية على الحدود الغربية بين تشاد والسودان فى دارفور. ودعا باسولى الدول الكبرى الخمس إلى العمل على تحسين العلاقات بين الجارتين كخطوة أساسية لإقامة السلام فى دارفور. وأوضح، أن الوسطاء حريصون على الحوار السياسى كمدخل لإعادة السلام الدائم إلى دارفو، وأضاف أن الحركات المسلحة الرئيسية الأخرى فى دارفور قررت الحضور إلى الدوحة إما كوفد موحد مع حركة العدل والمساواة أو بشكل منفصل للمشاركة فى مفاوضات الدوحة. وأضاف باسولى أن حركة تحرير السودان "فصيل عبد الواحد نور" لا يزال خارج عملية التفاوض، لكن الوسطاء يأملون انضمامهم قريبا إلى طاولة المفاوضات للتوصل لاتفاق يضع حدا لمعاناة أهالى دارفور.