تعقد المنظمة العربية للتنمية والهيئة العامة للتنمية الصناعية ورشة عمل عربية حول الاستراتيجيات الحديثة للتخطيط والترويج والإدارة للمناطق الصناعية (العامة، الخاصة، الحرة) ودورها فى تنمية المشروعات الصغيرة خلال الفترة من 21 إلى نهاية الشهر الجارى، خاصة أن إنشاء المناطق الصناعية أصبح التوجه العام فى الدول العربية. وقال محمد بن يوسف، المدير العام للمنظمة، إن التجربة المصرية فى مجال إقامة وتخطيط وإدارة المناطق الصناعية هى تجربة ثرية ورائدة على المستوى العربى حيث تتمتع مصر بخبرة كبيرة فى هذا المجال ولديها خبراء متميزون فى مجال التخطيط والإدارة للمناطق الصناعية. وأكد بن يوسف أن المناطق الصناعية هى إحدى أهم الآليات والأدوات التى تعمل وتساهم فى دعم الاستثمار وتنمية الصناعة حيث اكتسبت بعض الدول العربية خبرات متميزة فى هذا المجال من خلال تجاربها الرائدة فى إقامة المناطق الصناعية وتنفيذها باعتبارها إحدى أدوات تحفيز الاستثمار بالدول العربية. وأضاف بن يوسف أن المناطق الحرة لها أهمية كبيرة وتعمل على دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعتبر الخطوة التى من خلالها يتم الاستجابة للمتغيرات الإقليمية والعالمية كما تعتبر وسيلة فعالة لاجتذاب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة وتشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية، وتحرير الاقتصاد والحد من الحواجز الجمركية. وقال المهندس صالح الجغداف، الوزير المفوض، مدير المكتب الإقليمى للمنظمة بالقاهرة، إن ورشة العمل تهدف إلى التعريف بأهمية المناطق الصناعية، ودور التجمعات الصناعية فى تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما تهدف إلى التعرف على دور هذه التجمعات فى جذب الاستثمارات للقطاع الصناعى والتعريف بدورها فى تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة.