إعلاميو ماسبيرو يعلنون عن وقفة احتجاجية جديدة الأحد المقبل

أصدر عدد من إعلاميى ماسبيرو بيانا صحفيا وذلك للإعلان عن وقفة احتجاجية جديدة الأحد المقبل اعتراضا على سياسة وزير الإعلام المتولى صلاح عبد المقصود، بخصوص اللائحة الجديدة والتى ستخفض من أجور معظم العاملين باتحاد الإذاعة والتلفزيون بنسبة كبيرة، وقال البيان، نحن العاملون فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالقطاعات المتخصصة والتلفزيون بقنواته والأخبار نعلن عن وقفتنا الاحتجاجية المقرر لها يوم الأحد القادم الموافق 21/4/2013 وذلك بعد أن بلغ الأمر منتهاه والصبر آخره.
بعد هذا الكم من الأخطاء المتعمدة والمقصودة من وزير الإعلام من محاباة للنظام والتكريس له على حساب العقل والضمير للمشاهد المصرى الذى عاهدناه وعاهدنا الله من قبله أن تكون الرسالة الإعلامية صادقة ومهنية بعد ثورة عظيمة هى ملك لكل المصريين، فلم يعد من المقبول أن نزيف بأيدينا الحقائق أو نخون الله فى مصر وشعبها.
وبعد الزلات المتكررة من وزير الإعلام والتى لا تنبئ إلا عن ذات مريضة لا تعى طبيعة المنصب ومسئوليته فى مكان صاغ وجدان الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج باحترامه لقيم الأسرة العربية فى كل ما يذيع عبر الصوت أو الصورة.
لذا نطالب أولا بإقالة وزير الإعلام وذلك لما تقدم ذكره بالإضافة للآتى سوء الإدارة لمبنى ماسبيرو وضعف الرؤيا لوزير الإعلام فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد، وعدم قدرته على تعظيم موارد ماسبيرو الذى هو فى حقيقة الأمر غنى بما يكفى ويزيد، و تعرض اتحاد الاذاعة والتليفزيون للتدنى والفشل المهنى وتراجع الرسالة الإعلامية فى عهده من حيث المضمون أو الصورة وخاصة فرضه لضيوف بعينهم فى كافة برامج التوك شو لصالح تيار بعينه ورجاله وهو النظام الحاكم أيضا وضعه لمتاريس وأبواب حديدية على أبواب مكتبه لمنعنا من الوصول إليه أو التواصل معه واعتماده فى إدارة المبنى على القيادات التى اشترت بنا وبمصر ثمنا قليلا واعتمدت على سياسة العصا والجزرة فى التعامل معنا للأسف الشديد كما نطالب أيضا بإقالة كافة القيادات المتواطئة مع الوزير التى اعتمدت على الإدارة بالفتنة والقيام بأعمال فرق تسد بين العاملين بماسبيرو وذلك كان واضحا فيما أقرته لجنة القيادات بلائحة جديدة تم من خلالها تخفيض أجور العاملين لأكثر من 60% بما يؤدى إلى ضرر بالغ بنا جميعا، فجميعنا ملتزم بأقساط لبنوك وغيرها فضلا عن ارتفاع الأسعار، وكل هذا تحت تكئة وحجة الظرف الاقتصادى للمبنى وللدولة وهى كلمة حق يراد بها باطل ولا نرى فى حقيقة الأمر إلا رغبة فى كسر ما تبقى من الإعلام الوطنى لصالح غيره وجعل مناخ ماسبيرو طاردا لكل الكفاءات فى وقت هو فى حاجة للتصالح مع المشاهد المصرى بأبنائه المجتهدين والمميزين.
وختاما ندعو جميع الشعب المصرى بالانضمام إلينا ومعاونتنا على مبتغانا للوصول بإعلام يمثل مصرى حقيقى ملك للمواطن وليس لنظام.