قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم، الأربعاء، إن محاولات عزل نظام الرئيس السورى بشار الأسد سينجم عنها المزيد من الخسائر فى الأرواح بسوريا. وفى أعقاب اجتماع مع نظيره التركى أحمد داود أوغلو فى اسطنبول، شدد لافروف على الحاجة إلى الحوار للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع فى سوريا. ومع ذلك، حذر من أنه إذا كانت "الأولوية رقم واحد هى تغيير النظام أو كما يقولون رحيل الأسد"، فثمن مثل هذه الخطوة سيتمثل فى "خسارة المزيد والمزيد من أرواح المواطنين السوريين العاديين". كما انتقد وزير الخارجية الروسية الاجتماع المقبل لمجموعة "أصدقاء سوريا" فى اسطنبول، والذى يجمع الداعمين العرب والغربيين للمعارضة السورية. وأضاف لافروف: "نهجنا حيال هذه المجموعة براجماتى بحت، بمعنى هل تساعد فى تحقيق التوافق فى الآراء الذى تم التوصل إليه فى جنيف العام الماضى أم لا، فى رأينا أن الآثار حتى الآن سلبية أكثر من كونها إيجابية".