"هيئة الكتاب" تصدر العدد الثالث عشر ل"المجلة"

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب العدد 13 من مجلة المجلة، ويأتى هذا العدد بعد عام من صدور المجلة، وبهذه المناسبة يقول أسامة عفيفى رئيس التحرير فى مقاله الافتتاحى "نعد القارئ مع بداية العام الجديد أن طور ونطور لتظل المجلة سجلا للثقافة الرفيعة تتوجه دائما إلى أبناء المحروسة حاملة زاد المعرفة والعلم والعقل".
وفى باب مسرح كتب محمد مسعد "الاستاند أب كوميدى.. فن جديد وأسئلة قديمة"، وفى سينما تتحدث د. أمل الجمل عن التجربة الشاهينية المشتركة ولم يكن المخرج المصرى يوسف شاهين أول من خاض تجربة الإنتاج المشترك فى السينما المصرية، لكنه تحول إلى صاحب أشهر وأهم التجارب السينمائية المصرية المشتركة، سواء مع الدول العربية أو الأجنبية خصوصا فرنسا.
ويحدثنا د. محمد سالمان فى باب مكان عن "تبمكتو.. جوهرة الصحراء على ضفاف النيجر" من خلال رحلته إليها عبر طريق البر انطلاقا من العاصمة المالية باماكو وحتى تمبكتو، حيث يأخذنا معه فى هذه الرحلة الصعبة والشيقة فى ذات الوقت مارا بينهما بالصحراء وبعض المدن التى حكى لنا طباع أهلها، أما عن تمبكتو فقد وصفها بعض الرواد الأجانب أيام ازدهارها بالمدينة الغامضة أو المدينة الممنوعة، وهى اليوم المدينة المفتوحة أو جوهرة تغمرها الرمال.
وفى باب "علوم" كتب رجب سعد السيد عن التاريخ الطبيعى للسيقان، ويتحدث فيه عن سيقان بعض الحيوانات مثل الفيل والزرافة والنمر وغيرها، وفى نقد يكتب إبراهيم محمد حمزة عن مجموعة رأس الديك الأحمر لأحمد الخميسى، أما شخصية العدد "عبد المنعم كامل" صانع الباليه المصرى الحديث، وكتبت عنه هناء يوسف، وكان عبد المنعم كامل رئيس دار الأوبرا المصرية منذ عام 2004 وعلى مدار 7 سنوات، ويشتهر بحسه الفنى المتميز وأدائه البارع فقد قام بالأداء كراقص أول فى كل الباليهات الشهيرة، وقام فى عام 1972 وفى سن صغير جدا بتصميم باليه "الصمود" الذى يحكى قصة صمود الشعب المصرى أمام هزيمة 67.
وفى باب أفكار يتحدث شاكر لعيبى عن "مأزق الحداثة فى منتصف القرن التاسع عشر"، ويتضمن العدد مجموعة من القصائد منها "ركعنا عشق" الحسين خضيرى، و"النوارس" لناجى عبد اللطيف، و"صباح الفل ع الناس اللى فى التحرير" مأمون حجاجى.