قال د.فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، "وجهت دعوة لشعب اليابان والمستثمرين اليابانيين إلى الاستثمار فى مصر واعتبارها بوابتهم الرئيسية ومحطتهم المفضلة للوصول إلى كل الدول العربية والإسلامية والإفريقية والشرق أوسطيه، مضيفا "أن اقتصاد مصر الثورة اقتصاد واعد، ففى مصر ممر قناة السويس وهو أهم وأعظم ممر مائى فى العالم تمر من خلاله أكثر من عشرة فى المائة من تجارة العالم وأكثر من 20% من حاويات العالم". وأضاف إسماعيل فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قائلا "قلت خلال زيارتى لليابان، إن مشروع تنمية إقليم قناة السويس مشروع كبير تستطيع اليابان أن يكون لها إسهامات فعالة فيه، إضافة لآلاف المشروعات الاستثمارية الأخرى فلدينا الأنهار والبحار والسواحل والجو المعتدل والعمالة الطيبة والموقع المتميز والأرض الخصبة والثروات العديدة من البترول والغاز والمعادن وغيرها". وتابع قائلا "زيارتى الأخيرة لليابان كانت بغرض التعرف على تقنياتهم الحديثة فى شتى المجالات والتى من شأنها المساهمة فى حل مشكلات البلاد، إضافة لتوثيق سبل التعاون، خاصة فى ظل رغبة المستثمرين اليابانيين أن تكون مصر ركيزة اليابان فى العالم العربى والإسلامى". واستطرد قائلا "أكدت خلال كلمتى التى وجهتها للشعب اليابانى أن مصر صاحبة حضارات شامخة امتدت منذ أكثر من سبعة آلاف سنة واحتضنت ثلاث حضارات كبيرة هى الحضارة الفرعونية والحضارة القبطية والحضارة الإسلامية، مضيفا أن مصر بها أكثر من نصف آثار العالم ويتشابه شعبها كثيراً مع الشعب اليابانى من حيث الحضارة والأصالة والأخلاق الرفيعة والحب والإيثار والسلام، داعيا الشعب اليابانى لزيارة مصر والتعرف على حضارتها عن قرب". وقال إسماعيل "بصفتى عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة أكدت للشعب اليابانى أن حزب الحرية والعدالة أسسه جماعة الإخوان المسلمين ليكون زراعها السياسى ويمارس العمل السياسى المتخصص، مؤكدا أن الإخوان المسلمين جماعة إسلامية أسسها الإمام حسن البنا منذ أكثر من ثمانين عاما، تدعو إلى الإسلام الوسطى والشامل، وتنبذ العنف وتتبع المنهج السلمى فى التغيير والإصلاح". وأشار إلى لقائه بوزير الصحة اليابانى ونائب وزير النقل والمواصلات والسكة الحديد والعديد من رجال الأعمال، وخلال حديثى لديهم أكدت لهم أن مصر بعد الثورة ماضية فى طريقها نحو النهضة والتنمية الحقيقية فى شتى المجالات، ولن يوقفها مخطط الثورة المضادة ومحاولة عرقلة مسيرة الديمقراطية. واختتم قائلا "ثباحثنا سُبل التعاون ونقل خبرات اليابان فى مجالات الصحة والنقل الواصلات والسكة الحديد والسياحة والتنمية الاقتصادية، على أن تقوم السفارة اليابانية بمصر التنسيق مع الحكومة المصرية والتعاون بين البلدين فى شتى المجالات وضخ استثمارات يابانية على أرض مصر"..