ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، أن اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، تملك خيوطاً تقود إلى اتهام حزب الله اللبنانى. وأشارت المجلة إلى أن مصادر قريبة من المحكمة أكدت أن تحقيقات مكثفة أجريت فى لبنان تتجه كلها إلى خلاصة جديدة، مفادها أن السوريين لم يخططوا وينفذوا عملية اغتيال الحريرى بل القوات الخاصة التابعة لتنظيم حزب الله الشيعى اللبنانى. وأضافت المجلة أن مدعى المحكمة الخاصة بلبنان الكندى دانيال بلمار وقضاتها الآخرون يحاولون على ما يبدو "التكتم" على المعلومة التى نقلت إليهم قبل نحو شهر. مشيرة إلى أنه فى أبريل الماضى طلب بلمار الإفراج عن أربعة ضباط لبنانيين كبار بعد توقيفهم لنحو أربعة أعوام فى لبنان لعدم توافر أدلة كافية حتى الآن لتوجيه الاتهام إليهم والضباط الأربعة هم: القائد السابق للحرس الجمهورى العميد مصطفى حمدان (53 عاما) والمدير السابق لمخابرات الجيش اللبنانى العميد ريمون عازار (56 عاما) والمدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد (58 عاما) والمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلى اللواء على الحاج (52 عاما). وأفادت المجلة الألمانية أن المقال المعنى نشر على الإنترنت، وتحديدا على النشرة الإنجليزية ل"دير شبيجل"، لكنه لن يكون متوافرا باللغة الألمانية قبل يوم الاثنين، موعد صدور الطبعة المكتوبة للمجلة.