نظم عدد من النشطاء السياسيين وقفة صامتة بالشموع أمام سجن طرة بطريق الأوتوستراد للمطالبة بالإفراج عن الناشط السياسى حمادة المصرى، وللتضامن مع بقية المعتقلين السياسيين المقبوض عليهم وعلى رأسهم أعضاء حركة شباب 6 إبريل الذين تم إلقاء القبض عليهم من أمام منزل وزير الداخلية. وأكد أصدقاء حمادة المصرى أثناء مشاركتهم فى الوقفة أن حمادة نٌقل إلى سجن العقرب شديد الحراسة، متوقعين أن يؤدى ذلك إلى زيادة الصعوبات التى ستواجههم أثناء توجههم لزيارته. وقالت نهى مجدى، زوجة الناشط المصرى،" إن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية هو من ظلم زوجى حمادة فلن أستطيع أن أوجه له رسالة، وطالبت أثناء مشاركتها فى الوقفة أمام السجن وهى متكئة على عكازين، بالإفراج عن زوجها كى يعود لأبنائه، وكذلك عودة من تم القبض عليهم من السياسيين فى عهد مرسى. وقال تامر الخطيب، عضو الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ومنسق لجنة الدفاع عن حمادة المصرى فى تصريح ل"اليوم السابع" أثناء مشاركته بالوقفة، إن الوقفة هدفها دفع الظلم عن المعتقلين سياسيا فى عهد محمد مرسى والذين تم تلفيق التهم لهم من قبل النظام، مشيرا إلى أن المشاركين يتضامنون مع عمرو عادل وشهرته "عمرو الفلسطينى" وأعضاء 6 إبريل المقبوض عليهم من أمام منزل وزير الداخلية. وقالت مى جمال عبد الناصر، منسق عام حركة "مش هنسيبهالهم تانى"، إن النظام الحالى لفق لحمادة المصرى تهمة البلطجة وأسند إليه تهمة حيازة سلاح، موضحة أنهم لا يرضون بحكم مرسى ولا بكونه رئيسا لهم، لأنه ينفذ تعليمات مكتب الإرشاد. وأضافت، أن وقفتهم تأتى فى إطار حملة "هنور لهم الزنازين" والمهداة إلى النشطاء السياسيين المعتقلين وعلى رأسهم حمادة المصرى الذى حددت له جلسة 30 إبريل لمحاكمته، مشيرة إلى أنه كان ضمن الذين انتخبوا مرسى فى جولة الإعادة ضد شفيق.