قال الدكتور جابر نصار، أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة، إن مصر كلها الآن تقاوم مسلمين وأقباطا، مضيفاً عندما تقاوم مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف، وعلى رأسه الشيخ أحمد الطيب، فإن هذا لشرف جليل. وأكد أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة، خلال كلمته بمؤتمر دعم الأزهر، المنعقد مساء اليوم الخميس، بنقابة الصحفيين، أنه عندما كان عضواً فى الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، كان يرى بعينه المؤامرات التى تحاك للانقضاض على الأزهر والسيطرة عليه، الذى هو ملك للشعب، للحفاظ على دينه الوسطى. وأضاف نصار، أن من يزايدون على الإمام أحمد الطيب، هم من يحللون لأنفسهم حقوق المصريين فى الوظائف والمال العام، ويغترفون من المال العام ليل نهار لهم ولأولادهم، مؤكداً أن الأسرار التى يريدون تغطيتها الآن ستنكشف. وأشار نصار، إلى أن الإمام الطيب، يقف للدفاع عن الدين الوسطى، والتدين، قائلاً: إذا كان لدينا من يدافع عن الدين والتدين، فلا يجوز أن يزايد عليه أحد، لافتاً إلى أن الخطر يهدد المصريين، ويستنفر كل الأجسام المضادة بأجسام المصريين، للنهوض والدفاع عن الأزهر والكنيسة. وقال نصار، "إننا عندما نقف مع الأزهر والكنيسة، فإننا نقف مع أنفسنا، ونقف إلى جانب الدين المعتدل والمؤسسات الدينية العريقة فى مصر". وقاطع أحد الحضور، كلمة جابر نصار، بترديد هتاف "يسقط يسقط حكم المرشد"، وهو الهتاف الذى ردده الحضور خلفه.