قال فضيلة الدكتور محمد هليل ممثل وزارة الأوقاف بمؤتمر المصالحة الوطنية بالخصوص، "ما كان للفتنة الطائفية أن توجد على أرض مصر، فنحن جيران فى السكن، وأصدقاء فى العمل، وزملاء فى الدراسة، وشركاء فى الوطن، ونحن نعيش على وطن واحد يحملنا جميعاً، ونحن الآن موجودون لإحياء ثقافة التعايش بين جناحى الأمة نعيش جنباً إلى جنب". وضرب هليل المثل لمشاركة الأقباط والمسلمين فى ميدان التحرير بثورة يناير، واستطرد: "نحن بحاجة إلى التهدئة من أجل الوطن"، مطالباً بعض وسائل الإعلام بألا تؤجج الفتنة فى الوطن، وتابع: "نحن من خلال المساجد نوجه أن الخطاب الدينى يجب أن يدعو إلى الوحدة والمحبة، وأن نحافظ على النسيج الوطن"، قائلاً "دولا مين ودولا مين دولا كل المصريين". واستكمل أن الفتنة الطائفية لن توجد أبداً فى عرف المسلمين والمسحيين، لأنهم يعيشون جميعهم سويا شركاء فى الوطن الواحد فى كل شىء والكنيسة بجوار المسجد فى كل مكان، وأشار إلى أن أيام الثورة كان الجميع يقف فى التحرير لا يستطيع أحد تفرقة المسيحيين من المسلميين، ودعا الجميع إلى المحافظة على هذه الروح الطيبة والوحده الوطنية فنحن مسحيين ومسلميين شعب واحد وان يحفظ الله شعب مصر. وأشار إلى أن مصر ستظل وحدة واحدة ولن ينجح أعداء الوطن فى تمزيقها، ووجه تحية وزير الأوقاف وكل قيادات وشيوخ الأوقاف للحضور ولأبناء الخصوص داعيا لمصر بالأمان.