فى مجتمعنا عشان تبقى مدردح وتعرف تروح وتيجى متبقاش بنت تبقى ولد. فى مجتمعنا عشان تبقى متاح ومتفرغ وتشتغل أى حاجة ومش مهم نظرة الناس ولا الوضع الاجتماعى متكونش بنت تكون ولد. فى مجتمعنا عشان يكون عندك مشروع خاص وفلوس ومحدش يضحك عليك متكونش بنت تكون ولد. فى مجتمعنا إعلانات المنشطات الجنسية والأفلام مش موجهة للبنت موجهه للولد. فى مجتمعنا عشان تتباهى بقوتك فى الجنس ويتبص لك على إنك عنتر زمانك من غير عيب ولا حرام متكونش بنت تكون ولد. فى مجتمعنا عشان يتبص لك على إنك أداة للمتعة ووعاء للحمل ومالكش دور فى الجنس تكون بنت مش ولد. فى مجتمعنا عدم الإنجاب أو التأخر فيه مشكلة البنت مش الولد. فى مجتمعنا الشرف بيكون فى جسد البنت مش جسد الولد. فى مجتمعنا بيقولوا للبنت بيتك وزوجك وأطفالك أولى بك أصل البيت والزوجة والأطفال مش مهمين للولد. فى مجتمعنا البنت لو مشتغلتش مبتكونش ناقصة زى الولد. فى مجتمعنا البنت مهما توصل من مستوى علمى أو عملى ومتزوجتش بتكون ناقصة لأن ده من وجهة نظر الناس دورها مش دور الولد. فى مجتمعنا لو البنت اطلقت تبقى معيوبة والسبب فيها أصل مفيش عيوب فى الولد. فى مجتمعنا البنت مهما وصلت لأعلى الشهادات والمناصب برضه الناس بتنسى كل ده وتبص على دورها فى بيتها ((إذا كانت متزوجة)) لأنها مش زى الولد. فى مجتمعنا لو البنت اتكلمت عن ذاتها وكيانها يقولوا لها كيانك وذاتك فى أنوثتك وأمومتك وهو ده الأساس ومش جزء منه أصل الرجولة والأبوة مش جزء من كيان وذات الولد. العانس بنت مش ولد. بيتحرش بالبنت مش بالولد. فى حالات الاغتصاب و التحرش المشكلة فى البنت مش الولد. كده مش عايزة أنجب بنتا عايزة أنجب ولدا. مجتمعنا العربى أو الشرقى ينسى و يتناسى أن البنت هى المجتمع كله و ليس نصفه فقط.