ذكرت تقارير إخبارية اليوم الخميس، أن أقارب 29 شخصا لقوا حتفهم فى انفجار بمنجم فى نيوزيلندا 2010، وأعربوا عن غضبهم بسبب عدم معاقبة أى من المسئولين الذين لهم صلة بالحادث. وخلص التقرير المستقل، الذى صدر أمس وأجراه ديفيد شانكس نائب الرئيس التنفيذى فى وزارة التنمية الاجتماعية، وجاين ميارى المحامى بالمحاكم العليا، أن تراخى مسئولى الصحة والسلامة ربما يكون ساهم فى وقوع المأساة، إلا أنه لم يتخذ أى إجراء تأديبى بحق أى من المسئولين. من جانبه، قال بيرنى مونك المتحدث باسم أسر الضحايا الذى فقد ابنه فى الحادث "أنه لأمر جيد أن نسمع أخيرا أن وزارة العمل اعترفت بخطأها فى النظام بأكمله فى نهر بيكى ريفر، واعتذرت لنا، ولكن ما يثير الغضب الشديد هو أنه لن يتعرض أى مسئول للمحاسبة"، مشددا على أنه " كل ما تريده الأسر هو محاسبة المقصرين". وكان عمال المناجم قد لقوا حتفهم عندما وقع انفجار لغاز الميثان فى منجم بيكى ريفر للفحم، فى الساحل الغربى لسوث إيلاند فى 19 نوفمبر 2010.