أكد بيان صادر عن مؤسسة الرئاسة أن الوفد الرئاسى الذى ضم الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد الرئيس للشئون السياسية، والدكتور أيمن على مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج، والدكتور عماد عبد الغفور مستشار الرئيس للتواصل المُجتمعى، اجتمع مع عددٍ من قيادات الكنيسة، وعلى رأسهم الأنبا أرميا، والأنبا موسى، فيما اعتذر الأنبا باخوميوس عن عدم الحضور، نظراً لتواجده خارج القاهرة. وأشار البيان إلى أن الاجتماع نقل رسالة واضحة مؤداها أن الكنيسة رمز قبطى مصرى لا يمكن المساس به، وأن السيد الرئيس حريص كل الحرص على الكنيسة، وأن القانون سيأخذ مجراه، وستكشف التحقيقات عن مثيرى الشغب ومرتكبى أعمال العنف وستتم محاسبتهم. وأوضح البيان، أن الاجتماع تطرق إلى أهمية تفعيل دولة القانون، حيث أكد الوفد أن هذه الأحداث المؤسفة والدم المصرى الغالى الذى سال يجب أن يدفعنا إلى التفكير فى انتهاج سياسات كلية شاملة تخاطب جذور المشاكل وتمنع تكرار الأزمات. وشدد الوفد على ضرورة تضافر الجهود من أجل وضع استراتيجية وقائية تحمى وحدتنا الوطنية. وأضاف أن ما وجه به السيد الرئيس فيما يتعلق بإعادة تشكيل وتفعيل المجلس الوطنى للعدالة والمساواة، هو خطوة أولى جادة لبداية عمل حقيقى تشارك فيه كافة القوى الوطنية والرموز الخبيرة فى هذا الشأن لصياغة رؤية وتحديد برامج على أرض الواقع تعالج المشكلات بصراحة وجرأة ودراسة ومشاركة من الجميع.