أعلن قاض اليوم، الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلوسكونى وسلفه رومانو برودى، لن يدليا بشهادتيهما فى قضية عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى أيه) الذين يشتبه فى أنهم خطفوا إماما مصريا فى إيطاليا، لأنهما قد ينتهكان أسرار الدولة. ورأى القاضى أوسكار ماجى أنه "لا حاجة" للاستماع إلى شهادتى برلوسكونى وبرودى وشهادات عناصر فى أجهزة الاستخبارات العسكرية الإيطالية على ضوء القرار الذى أصدرته فى مارس المحكمة الدستورية التى اعتبرت أن نيابة ميلانو (شمال إيطاليا) المكلفة بالملف، انتهكت أسرار الدولة بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وطالب عدد من المتهمين فى إطار هذه القضية، بأن يدلى برلوسكونى وبرودى ووزراء دفاع ومسئولون فى أجهزة الاستخبارات فى عهد حكومتى برلوسكونى (2001-2006) وبرودى (2006-2008) بشهاداتهم. ويحاكم 33 شخصا فى ميلانو، بينهم 26 عميلا فى سى آى إيه، غيابيا بتهمة خطف الإمام المصرى أبو عمر الذى كان يشتبه بتورطه فى الإرهاب، فى فبراير 2003. وبعد خطفه، نقل أبو عمر إلى مصر حيث أودع السجن وأكد أنه تعرض للتعذيب.