أقام على أيوب المحامى دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة طالب فيها بمنع تسليم كل رموز نظام معمر القذافى الرئيس الليبى السابق وعائلته اللاجئين السياسيين فى مصر إلى السلطات الليبيبة. حملت الدعوى رقم 38743 لسنة 67 قضائية واستندت إلى حيثيات الحكم الصادر من محكمة أول درجة بعدم جواز تسليم أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق إلى السلطات الليبية ووقف كافة إجراءات تسليمه والتى أكدت على أنه لا يجوز ترحيل المقيم على الأراضى المصرية أو تسليمه إلى أية دولة على غير رغبة منه وإرادة، خاصة إذا كانت حياته ستتعرض للخطر فى الدولة، التى تطلب تسليمه إليها بسبب انتمائه إلى فصيل سياسى معين أو نظام حاكم أسقطه الشعب أو آراء سياسية. وطالبت الدعوى الحكومة المصرية بالتوقف عن تسليم الليبيين المتواجدين بمصر إلى السلطات الليبية، لأن مصر تتعرض لابتزاز الميليشيات الليبية وأن تسليم الليبيين يسبب المزيد من المآسى والكوارث وسيعمق الجراح ويقضى على فرص التصالح واعتبرت الدعوى أن ليبيا منقسمة ومتمزقة، ونشير إلى أن الليبيين المقيمين بأرض مصر على عهدهم والتزامهم بالعودة إلى الديار والخضوع أمام القضاء الليبى النزيه العادل والقوانين المنصفة متى توافرت فرص المثول أمام مؤسسات محايدة تحترم القانون الدولى وحقوق الأفراد والجماعات، وتراعى جوهر عقيدتنا الإسلامية. "إن مصر التى التزمت بأصول دينها الحنيف وقيم إغاثة الملهوف وإيواء ونصرة المظلوم تقف على عتبة مرحلة خطيرة فى تاريخ علاقاتها مع الشعب الليبى. وأكدت الدعوى ان قوات الأمن المصرية القت القبض القبض فى وقت سابق على ثلاثة من رموز نظام القذافى وهم: السفير الليبى السابق فى مصر على محمود ماريا، وأحمد إبراهيم شقيق موسى إبراهيم المتحدث الإعلامى السابق لرئاسة الوزراء الليبية، وعلى الكيلانى مدير الإذاعة والتليفزيون الليبى السابق، حيث إن هناك حملة مطاردة تستهدف 23 من رجال القذافى فى مصر غير قذاف الدم. وأوضحت صحيفة الدعوى أن أن استثمارات بعض الليبيين بمصر مثل أحمد قذاف الدم فى مصر وغيره، تعد بمليارات الدولارات، كما أنه ينتمى عائلياً لعدد من القبائل فى محافظتى الفيوم ومرسى مطروح بمصر، وهو الأمر الذى كان يستوجب الحرص فى التعامل مع هذا الملف، وأن يخرج بأفضل إطار قانونى. وذكرت الدعوى اسماء المطلبو تسليمهم وهم التهامى خالد رئيس جهاز الأمن الداخلى السابق، وناصر المبروك وزير الداخلية السابق، والسنوسى سليمان الوزرى وزير الداخلية السابق، وعمران بوكراع مسؤول الشؤون العربية فى وزارة الخارجية الليبية السابق، ووزير الكهرباء السابق، ومحمد إسماعيل مدير مكتب سيف الإسلام القذافى، ومحمد عبد الجواد ممثل ليبيا فى المصرف العربى الدولى، والطيب الصافى وزير الاقتصاد والتجارة، ومحمد الحويج وزير الاقتصاد السابق، كما تضم على التريكى وزير الخارجية الليبى السابق، ومحمد حجازى وزير الصحة الليبى السابق، وأبريك المنقوش الزوى القيادى البارز بحركة اللجان الثورية، والخويلدى الحامدى صهر القذافى والعضو السابق فى مجلس قيادة الانقلاب العسكرى وابنه خالد، وأحميد إبراهيم القذافى شقيق أحمد إبراهيم وابن عم القذافي، والأصفر القذافى رجل أعمال، وبوزيد الجبو القذافى مدير المخابرات الحربية السابق، وعبدالله منصور أمين هيئة الإذاعة سابقاً والضابط بالجيش الليبي، وعطا الله قذاف الدم صهر أحمد قذاف الدم، وسيد قذاف الدم ابن عم القذافى.