إحدى الحلقات المثيرة التى كشف عنها يسرى فودة فى برنامجه «سرى للغاية» ألمحت حول إمكانية معرفة الموساد الإسرائيلى مسبقا بوجود عمل إرهابى فى أمريكا وترتيب أحداث الحادى عشر من سبتمبر وذلك على لسان مسئول رفيع المستوى سابق فى «جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية» الCIA مشيراً إلى أنه كان على علم أن مجموعة من الإسرائيليين التابعين لجهاز الموساد كانوا أمام مركز التجارة العالمى صباح الحادى عشر من سبتمبر فى انتظار وصول الطائرة الأولى وليست الثانية لتصويرها وكانت معهم أجهزة ومعدات تصوير وتسجيل، وأن الذين أبلغوا عنهم هم مجموعة من الجيران الذين رأوهم يهللون فرحا بعد اصطدام الطائرة الأولى «طائرة محمد عطا» بالبرج الشمالى لمركز التجارة العالمى. وأضاف المسئول رفيع المستوى أنه ربما كانوا على علم أن شيئا ما سيحدث.. وربما لم يكونوا على علم ما هو على وجه التحديد، كما أن الحكومة الإسرائيلية قدمت اعتذارًا رسميا آنذاك على لسان شيمون بيريز والذى أوضح «نعم كان لدينا عملاء فى الولاياتالمتحدة فى تلك الآونة ولكنهم لم يكونوا على علم أن القاعدة تنسق لشىء ما لكنهم كانوا هناك لتتبع عدد من أعضاء فى حماس الذين يجمعون التبرعات لصالح المقاومة الفلسطينية».