إحباط اتحادي لإقناع نور للالتحاق بمعسكر الفريق

السعودية (محمد جابر)- أحبطت كل المحاولات التي بذلتها الأطراف الاتحادية من اجل إقناع قائد الفريق الأول بنادي الاتحاد محمد نور وذلك بسبب تهاونه الشديد برفضه السفر إلى إسبانيا للالتحاق ببعثة الفريق هناك والانتظام في المعسكر الإعدادي الذي يسبق المشاركة في بطولة السلام الدولية التي ينظمها نادي ريال مدريد وتنطلق الجمعة المقبل.
وأغضب نور بتصرفه جميع الأطراف الاتحادية إدارة وجماهير وأعضاء شرف وحتى زملاءه اللاعبين في معسكرهم الحالي بعد تأكيده على عدم المغادرة مع إداري الفريق حامد البلوي الخميس الماضي رغم أن الأخير قام بكامل إجراءات سفر اللاعب من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة حتى بطاقة صعود الطائرة لنور قبل أن يتفاجأ برفضه الذهاب وعدم نيته في تمثيل الفريق هذا الموسم مهما كانت التوسلات لأسباب لم يعلنها صراحة، مكتفياً بأنه قطع هذا العهد على نفسه نهاية الموسم الماضي.
من جانبها وحسب تأكيدات مصادر محتواها إن الإدارة الاتحادية برئاسة خالد المرزوقي ستعمل على تنفيذ رغبة اللاعب وترحب بفكرة ابتعاده عن النادي، لكنها في الوقت ذاته، ستتقدم بخطاب إلى لجنة الاحتراف تطالب فيه باستعادة مقدم العقد الذي تسلمه اللاعب من عقده الجديد والبالغ 17 مليون، نظراً لعدم التزامه بالعقد، كما أن عقده الجديد لم يبدأ.
يذكر أن المفاوضات والاتفاق مع اللاعب على التجديد، كان قبل دخول الأشهر الستة الأخيرة في عقده السابق.
وبعد استعادة إدارة النادي للمبلغ ستضعه على قائمة الانتقال بعد تقديم العرض الرسمي من الاتحاد ليضمن حقه من انتقال اللاعب للنادي الذي سيقدم له عرضاً أعلى.
ومن الإجراءات التي ستقوم إدارة النادي باتخاذها في حالة حلت مشكلة نور بالاستمرار في الاتحاد من عدمه، تسليم شارة قيادة الفريق الأول للاعب الدولي أسامة المولد بعد تصرف نور الذي أحدث عدم ثقة وسط اللاعبين وهو القائد لهم.
واعتبر اتحاديون عذر اللاعب بأن المدرب كالديرون لن يسمح له بالانخراط في التدريبات بمعسكر إسبانيا، مبرراً غير مقبولا تعلل به ليتمسك بقرار عدم الالتحاق بالفريق وأن مثل هذا الأمر ليس من اختصاصه الخوض فيه فهو لاعب محترف مطالب بالحضور إلى التدريبات وعدم الالتفات إلى كل ما يقال، على أن يبقى المدرب مسؤولاً أمام الإدارة.
يذكر أن نور لم ينف أو يؤكد ما ذهب إليه البعض في اليومين الماضيين وأنه عرض نفسه على إدارة نادي النصر، إلا أن رئيس مجلس الأخيرة، الأمير فيصل بن تركي رفض مبدأ التفاوض مع اللاعب ما لم تضعه إدارة ناديه على قائمة الانتقال حفاظا على العلاقة الجيدة التي تربط بين رجالات الناديين.