أعاد كأس العالم إلى أفريقيا.. المغرب يستعد لنسخة تاريخية في 2030

يستعد المغرب لمشاركة إسبانيا والبرتغال في استضافة منافسات كأس العالم 2030، النسخة التاريخية التي تحتفل بمرور 100 عام على أول مونديال على الإطلاق.
المغرب أعاد كأس العالم إلى قارة أفريقيا، بعد غياب 20 عامًا فقط.
كانت دولة جنوب أفريقيا، الوحيدة من القارة السمراء التي احتضنت 31 منتخبًا آخر في مونديال 2010، الذي انتهى بتتويج إسبانيا لأول مرة بلقب كأس العالم، على حساب هولندا.
المغرب يعيد كأس العالم إلى أفريقيا
استقر الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا على الدول المستضيفة لكأس العالم 2030.
وأسند فيفا بالإجماع، شرف تنظيم كأس العالم الذي يضم 48 منتخبًا في شكله الجديد -التجربة الأولى في 2026- إلى ملف مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا.
ولأنه مونديال تاريخي، أعلن فيفا إقامة حدث فريد في 2030 بمناسبة المئوية الأولى لكأس العالم.
الحدث يتضمن إقامة أول مباراة لمنتخبات باراجواي، أراجواي والأرجنتين على أراضيها، احتفالًا بمرور 100 عام على النسخة الأولى التي أقيمت في قارة أمريكا الجنوبية، بالتحديد في بلاد السيليستي.
وهكذا ضمنت 6 منتخبات لأول مرة، تأهلها إلى كأس العالم دون تصفيات.
تصديق فيفا في 2024
خطوة أخيرة على استضافة المغرب رفقة إسبانيا والبرتغال، كأس العالم 2030.
وأوضح فيفا أنه اشترط نجاح الدول الثلاث، إلى جانب الثلاثي الأمريكي الجنوبي، في عملية التقييم المستمرة حتى اجتماع كونجرس فيفا، المقرر في وقت لاحق من العام المقبل 2024.
في يناير القادم، يستقبل فيفا من الدول الثلاث، الملفات النهائية لترشحها لتنظيم مونديال 2030.
ويعلن فيفا، توزيع المباريات على ملاعب المغرب، إسبانيا والبرتغال في يوليو المقبل، قبل أن يكشف كونجرس فيفا التفاصيل كافة، الخاصة بتنظيم نسخة 2030 قبل أن يعتمد نهائيًا هذا القرار.
كيف يستعد المغرب لكأس العالم 2030؟
كشف فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، والمنتدب المكلف بملف تنظيم كأس العالم 2030، قائمة المدن والملاعب التي ينوي المغرب تقديمها في النسخة التاريخية.
وذكر في يونيو الماضي، أن 6 ملاعب موزعة على 6 مدن مغربية، بصدد استضافة مباريات في كأس العالم 2030.
الملاعب هي، ابن بطوطة في طنجة، الأمير عبد الله في الرباط، أدرار في أكادير، ملعب فاس في فاس، ملعب مراكس الكبير في مراكش، والسادس ملعب جديد في الدار البيضاء.
ملعب دار البيضاء الكبير، تصل سعته إلى 93 ألف متفرج، حيث من المنتظر أن يكون أكبر استاد في المغرب يحتضن مباريات في كأس العالم 2030، متفوقًا على ملعب طنجة الذي ستنتقل السعة الخاصة به من 65 ألفًا إلى 80 ألف.
الاتحاد المغربي لكرة القدم ينوي أيضًا بناء حوالي 50 ملعبًا من أجل استقبال المنتخبات وإقامة الحصص التدريبية وغير ذلك.