الدوري الإنجليزي

شهدت أول تسع جولات في الدوري الإنجليزي، منافسة شرسة بين جميع الفرق، أدت إلى وجود العديد من الإقالات للمدربين.
ويتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الآن أرسنال برصيد 21 نقطة، بينما يتذيل الترتيب ليستر سيتي، الذي لم حقق أي فوز حتى الآن، ويمتلك نقطة وحيدة.
ويعد الدوري الإنجليزي هو الأصعب في العالم من حيث المنافسة، سواء على لقب الدوري، أو على الهبوط أو حتى على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.
وبسبب المنافسة الشرسة في بريميرليج، نجد أن جماهير الفرق لا تنتظر كثيرًا لتحسن آداء فرقهم، لذا يطالبون بإقالة مدربيهم في محاولة لتحسين وضع الفرق سريعًا.
وخلال السطور التالية سنرصد لكم ثلاثة مدربين تم التضحية بهم بعد تسع جولات من بداية المسابقة:
الضحية الأولى
أصبح سكوت باركر أول المدربين الراحلين عن الدوري الإنجليزي، بعدما أعلن ناديه بورنموث إقالته بعد أربع مباريات فقط من بداية المنافسة.
وجاءت إقالة باركر بعد ثلاثة أيام من الخسارة الثقيلة بنتيجة 9-0، من ليفربول في إستاد أنفيلد، وهذا كان السقوط الثالث على التوالي.
وقال ماكسيم ديمين مالك نادي بورنموث في بيان: "أود التعبير عن خالص تقديري لسكوت وفريقه على جهودهم خلال فترة العمل معنا".
الضحية الثانية
بعد جولتين فقط من سكوت باركر، وبالتحديد بعد ست جولات من الدوري الإنجليزي، أعلن نادي تشيلسي التضحية بمدربه توماس توخيل.
وحقق توخيل مع تشيلسي الفوز في ثلاث جولات، وتعادل في جولة، وخسر جولتين.
وأعلن تشيلسي إقالة مدربه توخيل، بعد الهزيمة من دينامو زغرب 0-1، في الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وقال تود بويلي المالك الجديد لنادي تشيلسي في تصريحات سابقة له، إن هذا هو الوقت المناسب لإجراء التغيير في الجهاز الفني للفريق.
الضحية الثالثة
أعلن نادي وولفرهامبتون، بشكل رسمي إقالة مدربه برونو لاج بعد سلسلة النتائج السلبية الأخيرة، في مسابقة البريميرليج.
ويعتبر لاج هو أحدث المنضمين لقائمة المدربين الراحلين عن الدوري الإنجليزي، خلال التسع جولات الأولى فقط.
وقاد لاج فريقه ولفرهامبتون في 8 مباريات بالدوري الإنجليزي، وله لقاء مؤجل، حقق الفوز في مباراة وحيدة، وتعادل في 3، وهزم في 4.
ويحتل ولفرهامبتون المركز ال18 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد ست نقاط.