الدوري الإنجليزي

وصفتها صحيفة التايمز الأمريكية بأنها أقوى امرأة على وجه الأرض وهي واجهة تشيلسي في شراء اللاعبين وتجديد عقود الموجودين.
هي الروسية مارينا جرانوفسكايا التي أعلن تشيلسي، اليوم الأربعاء بشكل رسمي، رحيل والتي كانت تتولى منصب المدير الرياضي للنادي والملقبة بامرأة الحديدية، .
وذلك ضمن التغييرات الكبيرة في تشيلسي تحت قيادة المالك الجديد تود بويلي، حيث تم الإعلان عن استقالة الرئيس بروس باك، قبل يومين، كذلك.
وذكر البيان أن المالك بويلي سيتولى المنصب مؤقتا، لحين تعيين مدير رياضي جديد، مع استشارة جرانوفسكايا، في ما تبقى من الميركاتو الحالي.
ومن المعروف للجميع أن مارينا كانت تلعب دور من أهم الأدولر في نادي تشيلسي منذ توليها المسؤولية عام 2013.
ونرصد لكم في السطور التالية أبرز مراحل حياة مارينا:
صداقة مارينا وأبراموفيتش
بدأت مراينا رحلتها مع نادي تشيلسي مع مالك النادي السابق رومان أبراموفيتش والذي كانت تعمل معه منذ عام 1997، أي قبل 6 سنوات من شرائه لتشيلسي.
بداية جرانوفسكايا كانت عندما التحقت بالعمل بشركة البترول التي يمتلكها مالم البلوز السابق، ثم عملت بعدها في تشيلسي بناء على اختياره لها، بسبب ثقته العمياء فيها وعلمه بكفاءتها وإخلاصها في العمل.
كانت مارينا من أوائل من ذهبوا مع أبراموفيتش إلى لندن، وكان لها منذ ذلك الحين سطوة ودور مهم في تتويجات البلوز المحلية والأوروبية.
البداية الأهم
وزاد دور مسؤولة "البلوز" بشكل أكبر ومتسارع في قلعة ستامفورد بريدج بعدما باتت المتحدث الرسمي لرئيس النادي في 2010، ثم عضو مجلس إدارة في 2013.
مارينا هي مهندسة انتقال الإسباني فرناندو توريس من ليفربول إلى تشيلسي في 2011، وكذلك البلجيكي إيدين هازارد من ليل الفرنسي في 2012، والإسباني دييجو كوستا من أتلتيكو مدريد الإسباني في 2013، وغيرها الكثير من الصفقات.
حصلت على الكثير من الثناء بعد نجاحها في إقناع البرازيلي تياجو سيلفا بالانضمام للفريق، لكن أبرز ما أنجزته مارينا هو بيع النجم البلجيكي إيدين هازارد لريال مدريد.
الصفقة الأغلى
كان تبقى لهازارد في 2019 عاماً من عقده ووصفت محاولات ريال مدريد لشرائه بالمطولة لأن مارينا كانت حددت سعراً معيناً ولم تكن لتخضع لضغوط إدارة الريال.
وهددت بالمحافظة على هازارد وخسارته مجاناً بعد انتهاء عقده على بيعه بسعر مخفض وفي النهاية حصلت على 134 مليون استرليني على 3 دفعات.