شهدت الساعات القليلة الماضية، فوضى عارمة، بعد إعلان تأجيل مباراة مانشستر سيتي ضد إيفرتون التي كان مقررًا لها يوم الاثنين المقبل ضمن منافسات الجولة ال16 من منافسات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب تفشي فيروس كورونا بين صفوف الفريق السماوي. زادت الأمور تعقيدًا بعدما أعلنت رابطة بريميرليج أمس الثلاثاء، نتائج المسحات الجديدة التي أجريت خلال الفترة بين 21 ديسمبر وجتى 27 من الشهر ذاته، والتي سجلت أعلى نسبة منذ انطلاق منافسات الموسم الحالي 20/21 حيث أثبتت إيجابية 18 حالة بين لاعبي وموظفي الأندية. وزعمت صحيفة "تيليجراف" البريطانية، أمس، إن أندية بريميرليج ستعقد اجتماعًا خلال الفترة المقبلة لمناقشة إمكانية إيقاف البطولة لمدة أسبوعين بسبب الخوف من تفشي فيروس كورونا. من جانبها، قالت صحيفة "ميرور" اليوم الأربعاء، إن مسئولي بريميرليج ليس لديهم نية في تأجيل منافسات الدوري على الرغم من أن الارتفاع المفاجئ في أعداد مصابي كورونا قد يُحدث فوضى بين الأندية. وأضافت الصحيفة البريطانية أنه لا توجد خطط تسير نحو إيقاف النشاط الكروي، مشددة على أن مسئولو بريميرليج لديهم ثقة كبيرة في أن الموسم سيبقى في مساره الصحيح. وأشارت "ميرور" إلى أن عددًا من أندية الدوري ناقشوا بالفعل "في اجتماعات سرية" إمكانية تأجيل المنافسة لمدة أسبوعين خلال الشهر المقبل. ومن المقرر أن تظهر نتائج المسحات الخاصة بلاعبي مانشستر سيتي اليوم الأربعاء، وبناء عليها سيتم تحديد الموقف النهائي من إقامة مباراة سيتزنز المقبلة ضد تشيلسي والمقرر لها الأحد المقبل (الجولة 17) أم لا، مع تزايد احتمالات تأجيل مباراة مانشستر يونايتد في نصف نهائي كاراباو هي الأخرى. تأجيل مباراتين للسيتي بجانب مباراتي إيفرتون (الجولة 16) وأستون فيلا (الجولة الأولى) سيحدث خللًا في جدول مباريات الدوري الإنجليزي. وذكرت "ميرور" أنه على الرغم من ظهور حالات إيجابية كثيرة في العديد من الأندية مثل شيفيلد، فولهام، إلا أن رابطة الدوري الإنجليزي مقتنعة بأن بروتوكلاتها جيدة.
كما أشارت إلى أن ما يقلق رابطة بريميرليج هو أن التأجيلات الجماعية ستحدث المزيد من الفوضى في جدول مباريات الدوري وكأس الاتحاد خاصة وأن الجدول مزدحم من الأساس.