خسر يوفنتوس لقب كأس إيطاليا لصالح نابولي بعدما انتهى الوقت الأصلي للمباراة التي جمعتهما على ملعب الأولمبيكو بالتعادل السلبي لتحسم ركلات الترجيح (4-2) اللقب كتيبة جينارو جاتوزو. وللمرة الثانية على التوالي يفشل ماوريسيو ساري مدرب يوفنتوس في الفوز بنهائي مع يوفنتوس بعد خسارة السوبر المحلي أمام لاتسيو. وعقب المباراة قال ساري: "الأمر محبط للجميع سواء لاعبين أو الإدارة أو الجمهور، لقد حاولنا الفوز ولكن الظروف لم تكن مناسبة بالنسبة لنا". وأضاف: "كريستيانو رونالدو؟ لقد رأيته مثل الآخرين، افتقد الحركية وكان يحتاج إلى ذكاء أكبر لأجل صناعة الفارق، ولكني أعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا في ظل الظروف الحالية". الخسارة أمام نابولي منحت رونالدو رقمًا سلبيًا غير مسبوق في مشواره الكروي مع الأندية، وأصبح نهائي كأس إيطاليا هو النهائي الثاني على التوالي الذي يخسره صاروخ ماديرا مع "بيانكونيري". وبحسب ما ذكرته شبكة "أوبتا"، المتخصصة فى رصد إحصائيات لاعبي كرة القدم، فإن رونالدو خسر للمرة الأولى نهائيي كأس متتاليين مع الأندية، فكانت الهزيمة الأولى فى ديسمبر الماضي أمام لاتسيو عندما خسر لقب كأس السوبر الإيطالي الذي أقيم في السعودية بنتيجة 3–1، تلاها خسارة أخرى للقب كأس إيطاليا أمام نابولي. وعلى الرغم من انتقاد ساري لجميع لاعبي يوفنتوس وإلقاء اللوم عليهم في سوء أداء بيانكونيري مما نتج عنه خسارة الكأس، إلا أن شبكة "أوبتا" رصدت رقم إيجابي للمدافع الهولندي ماتياس دي ليخت. وأكدت الشبكة أن ماتياس دي ليخت لم يخطئ بأي تمريرة من تمريراته ال83 في مباراة النهائي، لافتة إلى أنه كان أكثر لاعبي يوفنتوس تفوقاً بالاستحواذ على الكرة أثناء المباراة. من ناحية أخرى بات نابولي خامس أكثر الأندية الايطالية تتويجًا بلقب كأس إيطاليا، ومازال يوفنتوس يحتفظ بالصدارة برصيد 13 بطولة، يليه روما بحصيلة ألقاب وصلت للرقم 9، ومن بعده يأتي إنتر ولاتسيو وفي رصيد كل منهما 7 كؤوس، ثم فيرونتينا ونابولي بحصيلة 6 كؤوس لكل منهما.
