جوزيه: خطفنا الدوري من الزمالك بالجانب النفسي.. ومرتجي: طلب تنظيم مؤتمره يوم 6-1

كشف البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للأهلي، كواليس قبوله تدريب الفريق الأحمر في الولاية الثالثة له موسم (2010-11)، مؤكدا أنه كان يثق في اقتناص لقب الدوري المصري من الزمالك.
وقال جوزيه، في تصريحات هاتفية لقناة "أون تايم سبورتس": "عندما اقنعني خالد مرتجي بالعودة إلى الأهلي، كان الفارق مع الزمالك 11 نقطة، لكني كنت أؤمن أنني سأستطيع تحقيق الفوز بالدوري".
وأضاف: "في المباراة الثالثة تعادلنا والزمالك تعادل أيضا في نفس الجولة، وعرفت من خلال المواجهات أن الجانب النفسي كان العامل الحاسم والرئيسي، وأردت منح الثقة لكل اللاعبين".
وتابع: "أنهينا الدوري في الصدارة بفارق 8 أو 9 نقاط عن الزمالك".
وتحدث جوزيه عن قبوله تدريب الأهلي: "مباراة ريال مدريد صنعت الفارق، لا تزال خالة في ذاكرتي، كنت أحب الأهلي كثيرا ووافقت على تقليص راتبي، لم أفكر في الأمور المالية لأنني وقعت في حب النادي".
وأكمل: "علاقاتي خاصة جدا مع الأهلي، وكان وجودي معهم شيء هام، وكان الفارق بين ولايتي الأولى وبين الثانية والثالثة أنني لم أهتم بالنواحي المالية، وإدارة الأهلي كانت تتعامل معي بمنتهى الاحترام والاحترافية".
وأوضح: "لم أفكر في الأمور المالية على الإطلاق لعلاقة الحب التي تربطني بين جماهير الأهلي، كما أن زوجتي كانت تحب مصر ومشجعي الأهلي، وكانت تلك النقطة هامة في حياتي المهنية".
من جانبه، كشف خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة الأهلي، كواليس التعاقد مع مانويل جوزيه وقتها قائلا: "كان الألماني وينفرد شايفر مرشحا لقيادة الفريق، لكني حسن حمدي رئيس النادي وقتها رفض التعاقد معه".
وواصل: "استعان حسن حمدي برأي عيسى حياتو قبل رفض التعاقد مع شايفر خاصةً أنه تعامل معه مسبقا، قبل أن يتم الاستقرار على استعادة مانويل جوزيه الذي لم يتحدث عن الأمور المادية على الإطلاق".
وأتم: "من الطريف أيضا أن جوزيه طلب تنظيم مؤتمر تقديمه كمدرب للأهلي يوم 6-1"، في إشارة إلى النتيجة التاريخية التي فاز بها المارد الأحمر على غريمه التقليدي بقيادة المدرب الأسطوري جوزيه عام 2002.