هو أحد الحراس البارزين في كرة القدم الإيطالية، خاصة في القرن الحالي، كما نال شرفًا كبيرًا، عندما انضم إلى قائمة "الأتزوري" الذي تُوجت بكأس العالم 2006 في الأراضي الألمانية. وتعد إيطاليا أكثر دول العالم تأثرًا بالفيروس الذي نشر الرعب في العالم، وأصاب أكثر من 250 ألف شخص في عشرات الدول، كما أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص، وتصدرت إيطاليا الدول التي شهدت ضحايا بسبب الفيروس، بأكثر من 3400 حالة وفاة خلال شهر واحد. "يلا كورة" حاور ماركو إيميليا حارس مرمى إيه سي ميلان السابق، والذي مثل العديد من الأندية في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، أبرزها باليرمو، بارما وجنوى حول كارثة تفشي فيروس "كورونا" في الأراضي الإيطالية مؤخرًا. الأمور ليست على ما يرام في إيطاليا.. كيف تعيشون في ظل تلك الأجواء؟ نعم، الوضع خطير للغاية، الحياة تجمدت هنا في إيطاليا، لكن يجب على الجميع البقاء في منازلهم حتى مطلع أبريل، تيدو هذه الطريقة الوحيدة للتغلب على هذا الوباء. ما مدى تأثير "كورونا" على كرة القدم الإيطالية؟ ليست كرة القدم فقط، الأزمة أثرت على جميع اللعبات الرياضية، كل شىء توقف تمامًا، على جميع احترام التعليمات، والبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر. كلاعب شارك في العديد من البطولات الدولية، كيف ترى قرار تأجيل منافسات "يورو" للمرة الأوى في التاريخ؟ قرار حكيم للغاية، نعم هي بطولة كبرى وهامة ويتابعها الملايين، لكن هناك أولويات دائمًا، وحياة الإنسان تأتي في المرتبة الأولى دون نقاش. هل تؤيد قرار استئناف مباريات كرة القدم في وقت قريب دون حضور جماهيري في حالة انحسار أزمة كورونا؟ لست مؤيدًا على الإطلاق لهذا الأمر، كرة القدم تُلعب من أجل الجماهير، لو أصبحنا مضطرين لذلك، فمن الأفضل إلغاء جميع المسابقات حتى تنتهي الأزمة تمامًا. فيروس كورونا ظهر في مصر وأصاب العشرات، ما هي نصيحتك للشعب المصري لتجنب سيناريو أسوأ من الوضع الحالي؟ كل ما يمكن قوله للجميع الآن هو "استخدم عقلك"، اقرأ جيدًا جميع التعليمات من الجهات المختصة، ابق مع أسرتك في المنزل، شاهد التلفاز، لا تخرج، لو بقي الجميع في منازلهم ما بين 15-20 يومًا، هذا سيعزز آمالنا في النتصار على الفيروس. وكان إيميليا قد انضم لقائمة المنتخب الإيطالي أيضًا في منافسات كأس الأمم الأوروبية 2008 وكأس القارات 2009، كما انضم لصفوف فريق تشيلسي الإنجليزي في موسم 2015/2016.