تقرير.. ماذا ينتظر ساري؟ تحديان أمام مانشستر.. وتجربة رباعية تطارده

لازالت أصداء السداسية التي مُنيت بها شباك فريق تشيلسي في مباراته أمام مانشستر سيتي خلال المباراة التي جمعتهما في الدوري الإنجليزي تُلقي بظلالها على قلعة ستامفورد بريدج، بل إن مستقبل المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري بات على المحك.
أكثر من صحيفة أوروبية تكهنت باحتمالية رحيل الإيطالي عن صفوف البلوز مستندة على وضعية الفريق في جدول ترتيب الدوري الإنجيزي حيث يحتل المركز السادس برصيد 50 نقطة متساويًا مع آرسنال صاحب المركز الخامس.
تشيلسي الموسم الماضي -تحت قيادة أنطونيو كونتي- لم يتمكن من حجز مكانه في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث أنهى موسمه في المرتبة الخامسة بعد أن جمع 70 نقطة، ليشارك في الدوري الأوروبي.
ماذا ينتظر ساري؟
وضعية البلوز في جدول "بريميرليج" حتى الآن غير مستقرة خاصة في ظل التنافس الشرس بين الرباعي ليفربول ومانشستر سيتي وتوتنهام ومانشستر يونايتد على المربع الذهبي المؤهل لدوري الأبطال.
تشيلسي خلال الفترة المقبلة أمامه عدة محطات صعبة الأولى مواجهة في دور ال32 للدوري الأوروبي أمام مالمو السويدي والمقرر لها الخميس المقبل، يليها مباراة الدور الخامس لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد (يوم 18 فبراير الجاري)، ثم مباراة العودة أمام مالمو (21 فبراير) يليها بعدة أيام قليلة مباراة نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية أمام مانشستر سيتي في الرابع والعشرين من الشهر ذاته قبل العودة لاستئناف مباريات الدوري الإنجليزي بمواجهة أمام توتنهام في الجولة ال28.
بالنظر لترتيب مباريات تشيلسي خلال الفترة المقبلة نجد أن أبرز محطتين ربما سيحكمان على قرار استمرار ساري من عدمه هما مباراتي مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، خاصة مع تألق الشياطين الحمر تحت قيادة مدربه النرويجي أولي جنار سولشاير والذي يبحث عن تحقيق ذاته والوصول بفريقه إلى منصات التتويج في أول مهمة له كمدير فني لليونايتد.
فقدان السيطرة
صحيفة تيليجراف أشارت في تصريحات سابقة إلى وجود حالة من الغضب بين لاعبي تشيلسي، بسبب إصرار الإيطالي على التدخين هو وجهازه المساعد أثناء التدريبات، الأمر الذي قد ينذر بفقدان ساري السيطرة على اللاعبين في غرفة خلع الملابس والذي سينتقل أثره بالتأكيد في الملعب.
الصحيفة لفتت إلى أن أزمة التدخين كانت محور حديث للاعبي تشيلسي في غرف الملابس بعد الهزيمة أمام مانشستر سيتي، كما أوضحت أن اللاعبين بدا عليهم الملل من الحصص التدريبية الصارمة لساري.
علامة إيجابية لتشيلسي
تشيلسي من أكثر الفرق تغييرًا للمدربين في منتصف الموسم بواقع 5 مرات خلال الفترة بين 2007 وحتى 2016.
البلوز استفاد من تلك التغييرات بل ونجح في تحقيق نتائج ايجابية وتعديل وضعه في جدول الدوري بل وتحقيق بطولات.
وبحسب احصائية أجرتها شبكة سكاي سبورتس البريطاينة فخلال موسم 2007/2008 رحل البرتغالي جوزيه مورينيو عن تدريب النادي اللندني وتركه في المركز الخامس ليتولى أفرام جرانت الولاية الفنية للبلوز ونجح في قيادته لوصافة بريميرليج والتأهل لدوري أبطال أوروبا.
تكرر الأمر في الموسم التالي فمع بداية 2008/2009 تولى البرازيلي لويس فيلبي سكولاري مهمة تدريب تشيلسي قبل رحيله في فبراير 2009 تاركًا البلوز في المرتبة الرابعة في جدول الترتيب بالدوري الإنجليزي، ليتولى جوس هيدنيك تدريب تشيلسي ويقوده للمركز الثالث في بريميرليج بجانب التتويج ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.
موسم 2011/2012 كان تشيلسي تحت مسئولية أندريه فيلاش-بواش أكمل معه عدة أشهر قبل رحيله في مارس 2012 لتبدأ فترة فنية جديدة للمدرب روبيرتو دي ماثيو الذي أهدى الفريق اللندني بطولة دوري أبطال أوروبا المرة الأولى في تاريخه.
اقرأ أيضًا
صباحك أوروبي.. سولاري حائر.. وشرط كارديف لتسديد قيمة صفقة سالا
"ديبالا مع مبلغ مالي".. صحيفة إيطالية تكشف عرض يوفنتوس لضم صلاح
بالمواعيد والقنوات.. مهمة أفريقية للزمالك.. والريال في الأبطال بين مباريات الأربعاء